+A
A-

مستثمرون لـ “البلاد”: 400 دينار شهريا كلفة سحب المجاري

قال المستثمر عبدالله أمين إن لديه عقارين في مجمع (109) يعاني الساكنون فيها من إشكالات تسريبات الصرف الصحي، لافتا بأن كل الخدمات الأساسية الأخرى متوفرة.

وبيَّن بأن المصاريف التي تتحملها شركته شهريا لسحب مياه المجاري المتراكمة بالقرب من العقارين المذكورين هو 400 دينار شهريا، يضاف إليها شكاوى القاطنين وتذمرهم من الروائح والمناظر المقززة، مسببة لهم بضغوطات نفسية واجتماعية.

وتابع “هذه هي السنة الثالثة للمشكلة، ولقد حاولنا مع الجهات المختصة، حيث أكدوا لنا بأن مشاريع الصرف الصحي بالمنطقة واقفة حاليا، مع تزايد العمران في المنطقة وتمددها”.

من جهته، قال المطور العقاري بدر الفضلي بأن لديه في مجمعي (109) و(111) أكثر من 17 بنايه كلها من دون خدمات الصرف الصحي، مزيدا “بعض البنايات مازالت شوارعها من دون اسفلت، وهي إشكالية أخرى”.

واستكمل الفضلي” جاءتنا عروض من شركات كبرى لتأجير بنايات لدينا بالكامل كطيران الخليج، لكنها تعثرت بسبب اشتراطهم علينا ضرورة أن تكون الطرق المحيطة مسفلتة، وهو ما لم ينجز، وعليه فلقد ضاعت منا الكثير من  الفرص الاستثمارية والتجارية، كما أن العديد من بناياتنا معطلة لذات الأسباب”.

وواصل “العمارة التي نحن بها الآن، أنجزت في أكتوبر 2019 ولقد جاءتنا الكثير من العقود لتأجيرها، لكنها ذهبت أدراج الرياح لذات الأسباب، ولقد عرضنا أن نسفلت الشوارع القريبة من العمارة على حسابنا، لكن طلبنا قوبل بالرفض بسبب عدم قانونية ذلك”.

وتابع “ندفع رسوم الصرف الصحي والبنية التحتية، لكننا لا نأخذ الخدمات بالمقابل”.

من جهته، قال المستثمر شعبان السيد بأنه من الصعب السيطرة على المشكلات اليومية للصرف الصحي، في ظل غياب شبكات متكاملة لها، خصوصا وأنها تتزايد مع ارتفاع مد الجزر في البحر القريب، لتخرج إلى الشوارع والأحياء والطرق.

ويزيد السيد “في موسم الأمطار ونظرا لغياب الطرق المسفلتة، فإننا غير قادرين على الوصول بسياراتنا للداخل والوصول للعمارات، ومن يصل لا يستطيع الخروج”.