شكا مواطن من زيادة مساحة شرخ في بيته بمنطقة الحنينية. ورد عليه وزير الإسكان باسم الحمر أن ذلك “أحسن”. تساءل المواطن مستغربا: “أحسن؟!”.

وعلق الوزير بأن “إذا طلع شرخ بالبيت.. خله لين ياخذ راحته.. ويوقف.. وعقب سوّ له العلاج.. وخذها مني.. هذه نصيحة.. واعتبر بيتك مثل بيتي..”.  وشكر المواطنُ، الوزير، على إفادته.

وفي “حوش” بيت يعاني صاحبه من وجود تشققات بالجدران الخارجية.. سأل وزير الإسكان باسم الحمر، العضو البلدي عبداللطيف محمد، عما إذا تواصل المتضررون مع الوزارة لتسجيل بلاغات لطلب الصيانة. ورد عبداللطيف بأن الفترة الأخيرة تعثر التواصل بين المتضررين والمعنيين بالتواصل لدى الوزارة.  وعلق الوزير بأنه لا يقصد الفترة الأخيرة، ومقرا بوجود ضعف بالاتصالات بالفترة الأخيرة؛ بحكم الظروف، وأن الوزارة تعمل بطاقة أقل من 30 %. وأيدت رئيسة مجلس النواب فوزية بنت عبدالله زينل تداعيات الظروف الراهنة على التفاعل، ومقترحة على العضو البلدي إعداد قائمة بأسماء المتضررين، ورفعها للوزارة، لاتخاذ ما يلزم. وذكر العضو البلدي بأنه جار إعداد هذه القائمة، وسيرفعها للوزارة بأسرع وقت ممكن.