أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الفاتح - قسم اللوجستيات وأمين السر لجمعية المخلصين الجمركيين السابق جاسم الموسوي قدرة مجموعة الفاتح والشركات اللوجستية والنقليات والتخليص الجمركي والشحن المحلية على تغطية حجم حركة النقليات والمواصلات من منافذ المملكة والشحن من دول العالم التي قد تحتاجها البحرين في أي وقت وتحت أي ظرف، مشيرا إلى أن البحرين تجاوزت وضعا اقتصاديا مماثلا بنجاح في إدارة الأزمات والكوارث على الصعيد الاقتصادي والسياسي التي تأثرت منها حركة البواخر في مياه إقليم الخليج العربي في السابق، والظروف التي مر بها الشرق الأوسط ودول المنطقة.
وأضاف أن الإجراءات التحوطية التي اتخذتها البحرين؛ للحد من انتشار فيروس كورونا (COVID – 19) على المستوى التنظيمي والرسمي لها أثرها الملموس في المحافظة على وضعها الاقتصادي والصحي، وهي محل إشادة دولية من المنظمة العالمية للصحة كما نشر مؤخرا فهذا ليس بجديد على فريق البحرين في إدارة الأزمات والمستجدات الراهنة الإقليمية.
وقال إن حكومة البحرين كان لها السبق على المستويين العربي والإقليمي في اتخاذ الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس.
وأضاف الموسوي أن حركة امداد البضائع ووصول البواخر القادمة للبحرين لم تتأثر بتاتاً بسبب وباء الكورونا بسبب التنظيم والجاهزية التامة لاستقبال البضائع من جميع الجهات ذات العلاقة بالعملية اللوجستية، والآن جمهورية الصين تتعافى من هذا الوباء بشكل ملحوظ عالميا.
يذكر أن الشركات البحرينية اللوجستية والنقليات خصوصا مجموعة الفاتح تتكيف بجاهزية تامة لإدارة الأزمات والعمل بروح الفريق الواحد في أصعب الظروف؛ لضمان استمرارية خطوط الإمداد و تيسير نقل البضائع لضمان مخزون وفير من المواد الغذائية والمواد الأولية للتجارة بالأسواق المحلية بوفرة دون الحاجة في للتخزين، فمخزون الأمن الغذائي والبضائع متشبعة في المستودعات والمعارض والمخازن اللوجستية في أسواق البحرين.
وأكد الموسوي أن الوضع في المملكة تحت السيطرة الصحية الكاملة؛ بسبب الإجراءات الاحترازية المنظمة والدقيقة التي اتخذتها الكثير من المؤسسات الحكومية والخاصة.