+A
A-

عالقة بمنطقة كورونا.. تلتحق بطائرة إجلاء رعايا الأردن

قالت طالبة بحرينية تدرس بالصين وعادت قبل أيام لـ “البلاد” إن زميلتها بالدراسة، ومواطنتها، أجليت ضمن رعايا الأردن. وكان موقع أخبار “سي ان ان العربية” قد أورد خبر وصول أولى رحلات الطيران من مدينة ووهان الصينية مباشرة إلى العاصمة الأردنية عمان، فجر السبت، على متن الخطوط الجوية الملكية الأردنية، التي أقلّت رعايا أردنيين تم إجلاؤهم بناءً على طلبهم، أغلبهم من الطلبة، وذلك بعد أيام من التنسيق والمتابعة بين السلطات الصينية والأردنية.

وقالت الملكية الأردنية في بيان رسمي وصل لموقع CNN بالعربية نسخة منه، إن الطائرة على متنها 71 راكبًا أقلعت من مدينة ووهان الصينية التي انتشر فيها فيروس الكورونا إلى عمان، في رحلة استغرقت نحو 11 ساعة ونصف الساعة.

وتعد هذه أولى عمليات الإجلاء الرسمية من المدينة الموبوءة، وعلى نفقة الحكومة الأردنية بتوجيهات من العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، ضيف الله الفايز، إنه تم إجلاء 55 طالبًا وعائلات بعضهم، إضافة إلى 16 مواطنًا عربيًّا بالتنسيق مع حكومات بلدانهم.

وبيّن الفايز في تصريحات لموقع CNN بالعربية عشية وصول الطائرة، إن المواطنين العرب يضمون، فلسطينيين ومواطنين من البحرين وسلطنة عُمان ولبنان.

وأكد الفايز، أن الإجراءات الرسمية لم تشمل دخولهم مبنى المطار كسائر المسافرين، بل نقلوا إلى الحجر الصحي مباشرة بحسب الإجراءات المعتمدة للطلبة الأردنيين وفلسطينيي الضفة الغربية وتسفير المواطنين العرب إلى بلدانهم فورًا، أيضًا بالتنسيق مع حكومات بلدانهم، لافتًا إلى أن الأردن أول دولة عربية تقوم بإجلاء رعاياها.

وأرجع تأخر عملية الإخلاء، إلى العبء اللوجستي الكبير الذي تتحمله السلطات الصينية هناك.

وأعدت الحكومة الأردنية مستشفى البشير الحكومي، كمركز للحجر الصحي الذي يستمر 14 يومًا، فيما نشرت ماسحات حرارية على كل المعابر الحدودية لفحص المسافرين، ولم تسجل رسميًّا أية إصابة بفيروس كورونا في المملكة، وتم التعامل مع حالات اشتباه، إذ وبحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، فقد طلبت وزارة الصحة شراء شرائح خاصة من الصين للكشف عن الإصابة متوقع وصولها الأحد.