كشف مسؤول في شركة “بنفت” أن الشركة بصدد إدخال عدد من التطويرات في المحفظة الوطنية للدفع الإلكتروني “بنفت بي” والمنتشر على نطاق واسع بين متاجر التجزئة ومقدمي الخدمة في البحرين.

وقال المدير في “بنفت”، أحمد المهري، إن نحو 2000 متجر ومزود للخدمات ونقاط البيع تستخدم حالياً تطبيق “بنفت بي” لاستقبال المدفوعات من زبائنها لتسديد قيمة الخدمات والسلع والفواتير، ما يدل على مدى الوعي باستخدام التقنيات الحديثة في المملكة من مختلف شرائح المجتمع.

وكان المهري يتحدث على هامش ندوة أقامتها لجنة التكنولوجيا بالغرفة لاستعراض الخدمات التي توفرها “بنفت” للشركات والمؤسسات من حلول دفع سهلة إلى جانب خدمة التقارير الائتمانية.

وأشار المهري الى أن الشركة تعمل حالياً على تحديث تطبيق المحفظة الإلكترونية “الوطنية”، بنفت بي وواجهة المستخدم لتصبح أكثر سهولة.

وكشف المسؤول أن الشركة لديها خطة لإتاحة إضافة بطاقات الائتمان التي تصدرها البنوك العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي في المراحل المقبلة، الأمر الذي سيوسع من دائرة الاستفادة لمحلات التجزئة والمواطنين للاستفادة من المحفظة الإلكترونية الوطنية.

ولفت المسؤول خلال الورشة، إلى مشروع يجري الإعداد له بالتعاون مع فيزا وماستر كارد من أجل تفعيل خدمة الدفع اللاتلامسي عبر تطبيق “بنفت بي” والذي من شأنه كذلك توسيع دائرة المتاجر التي يتم قبول التطبيق بها.

من جانبه، تحدث عضو لجنة التكنولوجيا بالغرفة، طارق فخرو عن أن الندوة هدفت لتسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها شركة “بنفت” والتي تستفيد منها شريحة واسعة من الأفراد والمؤسسات العاملة في المملكة.

ونوه إلى أن تطبيق المحفظة الإلكترونية يوفر خيارات سهلة ومريحة للتجار من أجل تلقي المدفوعات، معبراً عن أمله في رؤية خدمات جديدة في التطبيق في أقرب وقت ممكن ستستفيد منها شريحة أوسع من التجار ومن بينها المدفوعات الدورية، والتي سيستفيد منها مقدمو الخدمات وملاك العقارات وذلك لتلقي مبالغ إيجارات المحلات والشقق بصورة دورية.

ورأى فخرو أن الرسوم التي تأخذها “بنفت” من الشركات من أجل تقديم الخدمة هي مناسبة جداً وتوقع زيادة عدد المستخدمين مما يدعم جهود الشركة بتقديم خدمات أكبر للقطاع التجاري وبأسعار مناسبة.

وبخصوص مدى تقبل المستهلكين والتجار للتطبيقات الإلكترونية كخيار للدفع، أكد فخرو أن التوجه المستقبلي هو نحو الدفع الإلكتروني وأن البحرين ليست بمعزل عن هذه الموجة التي تجتاح العالم، مضيفا أنها مسألة وقت قبل أن نرى معظم المعاملات المالية والتجارية وقد تمت عبر التطبيقات الإلكترونية.