كشف مدير العمليات لفندق موفنبيك البحرين عادل السواط عن أن أعمال الصيانة وتجديد مرافق الفندق ستكتمل بنهاية شهر يناير المقبل، مع المحافظة على جودة الخدمات المقدمة وعمل جميع مرافق الفندق واستقبال الزوار خلال فترة الصيانة. وصرح السواط لـ “البلاد” أن أعمال التجديد لمرافق الفندق اكتملت بنسبة 70 % على أن تنجز في نهاية شهر يناير المقبل.

وتوقع أن تصل نسب الإشغال الفندقي لـ “موفنبيك” في العيد الوطني إلى 60 %، وذات النسبة خلال فترة الكريسماس، على أن يحجز الفندق بالكامل في موسم رأس السنة الميلادية. وتطرق إلى أن الفندق بصدد توقيع اتفاقية مع إحدى شركات الطيران لحجز غرفه لطاقم الضيافة.

وتوقع أن ترتفع نسب الإشغال الفندقي إلى ما لا يقل عن 90 % مع افتتاح مطار البحرين الدولي الجديد. فيما يلي نص اللقاء:

مقومات النجاح

عن مقومات النجاح بالعمل في قطاع الضيافة، يرى السواط أهمية أن يكون لدى الفرد هدف يريد الوصول إليه، وتفان في العمل لتحقيق هذا الهدف على أفضل طريقة، واكتساب الخبرة لا يتوقف، وهذه الخبرة تساعد في إنجاز الأعمال. كما أن الشخص يجب أن يكون لديه شغف بالعمل في قطاع الضيافة، حتى يستطيع النجاح والإنجاز خصوصًا أن ساعات العمل طويلة.

الجوائز

موفنبيك فاز بجائزة أفضل فندق في الفخامة والضيافة في منطقة الشرق الأوسط لمدة 5 سنوات، كما فاز بجائزة أفضل فندق قريب من المطار لمدة 5 أعوام.

إدارة الفندق داعمة للعاملين والموظفين

إدارة الفندق ومجلس الإدارة داعمون لنا، وتم تطوير وإضافة خدمات وترقيتها بدعم الشركة، ودعم أصحاب الفندق الذين يرغبون في تقديم الأفضل. الفندق أصبح رسميًا تحت إدارة شركة “أكور” العالمية منذ سبتمبر 2018، ويندرج تحت إدارة الشركة 38 علامة تجارية “براند” منها سوفتيل، ميركور، فيرمونت، نوفتيل، إيبس وغيرها.

النشأة والدراسة

ولدت بالمغرب في الدار البيضاء العام 1976 وواصلت فيها الدراسة حتى بلغت 18 عامًا، ثم سافرت إلى لندن لمواصلة الدراسة والعمل لمدة عامين إذ درست اللغة الإنجليزية والكمبيوتر ثم الضيافة، وسافرت إلى اسكتلندا وهناك بدأت العمل بالمجال الفندقي بعد الدراسة مع فندق هيلتون في العام 1997.

بدأت المشوار بالعمل في المجال الفندقي من نادل ثم تمت ترقيتي إلى مشرف وبعدها أصبحت مساعد مدير. عملت في اسكتلندا لمدة 6 سنوات تقريبًا بعدها قدمت إلى دول الخليج حيث عملت في أول فندق فيها، بأبوظبي وهو فندق ميلينيوم الذي يعتبر أول فندق 5 نجوم في العاصمة الإماراتية، عملت فيه لمدة العام والنصف، بعدها انتقلت للعمل في دبي حيث كنت من المؤسسين لفندق نوفتيل في مركز دبي التجاري وواصلت معهم لمدة 5 سنوات، حيث بدأت مديرًا للمطعم والمشروبات وترقيت بعدها لأصبح مساعد مدير الأغذية لمجمع نوفتيل بالكامل.

انتقلت إلى فندق روتانا كمساعد مدير الأغذية في دبي لمدة عام ونصف بعدها عملت في نفس الوظيفة في فندق راديسون ميديا سيتي في دبي، ثم انتقلت إلى أبوظبي لتأسيس فندق ساندرسون وعملت فيه لمدة 4 سنوات. وكانت تجربة العمل في أبوظبي ممتعة جدًا حيث كان لدينا 6 مطاعم وافتتحت مطعما لشرائح الستيك “ذا فوندري” الذي حصل على جائزة أفضل مطعم لشرائح الستيك بعد 6 أشهر من افتتاحه.

كما افتتحت مقهى سويسري للمشروبات حائز على جائزة أفضل مقهى سويسري للمشروبات.

الانتقال إلى البحرين

انتقلت إلى البحرين منذ عامين وشهرين، إذ بدأ مشوار عملي في المملكة بفندق موفنبيك.

وتعود قصة انتقالي إلى هنا إلى أنني تلقيت عروضًا للعمل بفنادق أولها في العام 2006 بفندق ميركور، ثم في العام 2007 بفندق نوفتيل الدانة، وفندق الدبلومات في العام 2011. لم تكن البحرين إحدى الوجهات التي أفكر في العمل بها إلا أنني تلقيت 4 عروض للعمل في المملكة آخرها فندق موفنبيك ولذلك فهو مقدر لي العمل فيها ووافقت على العرض الرابع.

بالنسبة لي أعرف العلامة التجارية “البراند” لفندق موفنبيك خصوصًا أنني عملت مع المدير العام للفندق في دبي، واعتبر العمل في البحرين فرصة للعمل بوجهة جديدة، كما أن أعمال التجديد بالفندق جعلتني أوافق على العرض.

العمل بالقطاع الفندقي في البحرين تجربة مميزة لأننا افتتحنا 4 مطاعم والفندق مفتوح أمام الزوار وفي ذات الوقت أعمال التجديد والصيانة لجميع مرافق الفندق مستمرة.

تجربة العمل هنا بالنسبة لي ممتعة، فالناس طيبون وتعمل مع البحرينيين وهم أيضا جيرانك.

أعمال تجديد الفندق تكتمل نهاية شهر يناير المقبل، وجميع المرافق تعمل فيما عدا 32 غرفة في الجناح الشرقي، حيث تم الانتهاء بنسبة 70% من أعمال التجديد لمرافق الفندق.

المنافسة في القطاع بالبحرين

المنافسة تزداد وهناك فنادق ومطاعم جديدة تفتح بأفكار جديدة، وللتميز في هذا القطاع فإنه يجب تقديم الأفضل والتركيز على الجودة والخدمة، والعمل على الدوام على تقديم المميز، حيث نعمل على الدوام على تقديم الخدمة بأفضل جودة حتى في ظل أعمال الصيانة والتجديد. نحن نركز على تقديم برامج للتركيز على ولاء الضيوف والنزلاء، منها ليلة الأكلات البحرية كل يوم اثنين، ويوم الخميس ليلة المشاوي حيث يتم الشواء الحي أمام الزبائن. وبدأنا كل ليلة أربعاء برنامجًا لتناول الطعام والمشروبات في حديقة الفندق والاستماع للموسيقى على البحر مباشرة.

الإشغال الفندقي خلال الفترة المقبلة

نحتفل في موفنبيك بفعاليات العيد الوطني ويتم تزيين الفندق والحديقة بعلم البحرين، ورعاية لمؤسسة خيرية، وفترة الكريسماس يشهد الفندق إقبالا بنسبة 50 إلى 60 % نظرًا لسفر الأجانب للاحتفال مع أهاليهم، ومن المتوقع أن تصل نسب الإشغال الفندقي في العيد الوطني إلى ما بين 50 و60 %، وسيتم حجز الفندق بالكامل في موسم رأس السنة الميلادية مع إقامة الفعاليات.

بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والتجديد للفندق وصيانته نتمنى أن نجلب أطقم الضيافة في شركات الطيران، والمؤسسات الأخرى كما كان سابقًا، حيث أن نسب إشغال أطقم الضيافة كانت  40% و40 % للمؤسسات الأخرى.

حاليًا الفندق بصدد توقيع اتفاقية مع إحدى شركات الطيران لحجز غرف “موفنبيك” لطاقم الضيافة، ومن المتوقع توقيع الاتفاقية خلال شهر يناير أو فبراير المقبلين.