شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين، والتي عقدت أمس في نيويورك، بحضور رؤساء الدول والحكومات ومسؤولين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء والمنظمات الحكومية وغير الحكومية.

وقد ألقى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، بيانًا أدان فيه الهجوم على منشآت نفط في المملكة العربية السعودية مؤكدًا أنه عمل غير مقبول إطلاقًا، مشددًا على ضرورة العمل الدولي من أجل إحلال السلام والتنمية المستدامة في مختلف أنحاء العالم والحفاظ على الاقتصاد العالمي.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، انتقد الإجراءات الانفرادية التي تهدد حل الدولتين، كما تطرق إلى الأوضاع في الجمهورية العربية السورية وجمهورية السودان ودولة ليبيا، وأكد ضرورة التوقف عن سباق التسلح وعن التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول.

من جانبه، استعرض رئيس الدورة الـ ٧٤ للجمعية العامة للأمم المتحدة تيجاني محمد باندي، التحديات التي تواجه المجتمع الدولي في هذه المرحلة ومن أهمها: القضاء على الفقر، الإرهاب، الارتقاء بالتعليم والصحة، توفير فرص العمل، توفير رعاية اجتماعية أفضل، والتغير المناخي والتخفيف من آثاره، مؤكدًا ضرورة التعاون والعمل من أجل القضاء على هذه التحديات وتحقيق هذه الأهداف. وفي كلمته أمام الجمعية العامة، انتقد رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب ما وصفه بالنظام القمعي في إيران الذي يرفض السلام ويتبع استراتيجية مدمرة هي “استراتيجية الموت”، مؤكدًا أن إيران من أوائل الدول الراعية للإرهاب وتقوم بتغذية الحروب والصراعات كما في الجمهورية العربية السورية وفي الجمهورية اليمنية، وتبدد ثروات الشعب الإيراني، مشددًا على ضرورة منع إيران من امتلاك السلاح النووي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأميركية ستواصل فرض العقوبات الصارمة على إيران. ومن أبرز المتحدثين بالمناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في يومها الأول: رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، وعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، وعدد من زعماء الدول ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال الدورة ٧٤ للجمعية العامة.