+A
A-

64 شكوى ضد شركات التأمين

تلقى مصرف البحرين المركزي المسؤول عن مراقبة القطاع المالي والمصرفي في البلاد نحو 64 شكوى ضد شركات التأمين وذلك في الفترة من يناير إلى يوليو الماضي أي في الأشهر السبعة الأولى من العام.

وكانت الشكاوى المرسلة ضد 13 شركة تأمين محلية وأجنبية تعمل في البلاد، لكن وتركزت الشكاوى على 5 شركات تأمين، بعضها فروع لشركات تأمين أجنبية عاملة في البلاد.

وتمحورت 54 شكوى تقريبا حول شكاوى تأمين السيارات، في حين جاء التأمين على خدم المنازل والتأمين الصحي والحياة والتأمين على النقال والمنازل بعدد محدود من الشكاوى تراوح بين شكويين و4 شكاوى.

وتأتي هذه الأرقام في الوقت الذي اجتمع فيه مسؤولون من مصرف البحرين المركزي مع العاملين في قطاع التأمين، قبل أسبوع وكان أحد أهداف من اللقاء هو البحث عن سبل لتقليل الشكاوى وتوضيح العلاقة بين شركات التأمين وزبائن هذه الشركات، في الوقت الذي يستعد فيه مصرف البحرين المركزي إلى إقرار وثيقة موحدة للتأمين الشامل للسيارات قريبا.

وتأتي الوثيقة الموحدة للتأمين الشامل للسيارات بعد سنوات من إقرار وثيقة مشابهة لوثيقة التأمين الطرف الثالث، والتي ساهمت في تقليل نسبة الشكاوى الواردة النوع الأخير من التأمين.

ويتوقع أن تحدد الوثيقة التي يتم يقترب إقرارها بصورة رسمية، سقوف دنيا فيما يتعلق بالأسعار والخدمات الأساسية التي يمكن الحصول عليها فيما يتعلق بمكان الإصلاح عند التعرض للحوادث وقطع الغيار ونسبة الاستهلاك، والتعويض حال إلغاء السيارة، وغيرها من الأمور التي تكون عادة محل خلاف وعدم  وضوح بين الزبائن وشركات التأمين الأمر الذي يزيد نسبة الشكاوى الواردة إلى المصرف المركزي بهذا الخصوص.

يشار إلى أن إجمالي أقساط/‏اشتراكات التأمين في السوق المحلية بلغت في العام 2016 ما يقارب 272.04 مليون دينار (721.60 مليون دولار) وذلك بحسب آخر إحصائية أجراها مصرف البحرين المركزي. ويحتل التأمين على السيارات الصدارة من حيث الأقساط المحققة، حيث يساهم بما يقارب 29 % من إجمالي أقساط سوق التأمين للعام 2016، في حين تبلغ مساهمة أقساط التأمين الصحي لإجمالي أقساط التأمين في سوق التأمين البحرينية نحو 23 %، في حين تبلغ عدد شركات التأمين العاملة في السوق المحلية نحو 25 شركة.

من جانب آخر، أشارت بيانات مصرف البحرين المركزي إلى تسجيل شكويين فقط ضد البنوك المحلية في البلاد في الأشهر الثلاثة الممتدة من أبريل وحتى يونيو، وجاءت الشكاوى لأمور فنية، إذ تم حل هذه الشكاوى.