أوضحت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في بيان لها أمس، بأنها تقوم حاليا بأعمال إعادة رصف وتبليط الجسر المذكور - والتي تستدعي غلق مسارين على مراحل- وذلك هدف المحافظة على العمر الافتراضي لطبقات الأسفلت التي تبلغ 20 عاما أو أكثر.

جاء ذلك خلال تعقيبها على ما نشر بصحيفة (البلاد) يوم (الإثنين) الموافق 8 أبريل حول الازدحام المروري على جسر الشيخ خليفة بن سلمان.

وأضاف البيان أن أعمال إعادة الرصف قد بدأت مطلع هذا العام وفي أيام العطل الرسمية؛ وذلك تجبنا لأي إزعاج - قد يتسبب - وأيضا تقليل فترة غلق الجسر المذكور.

وأتابع: نظرا لكون جسر الشيخ خليفة بن سلمان مصمم بــ 3 مسارات في كل اتجاه مع أكتاف الطريق على جانبيه، فإن أعمال الرصف تستلزم غلق مسارين على مراحل؛ وذلك لدواعٍ فنية، وحفاظا على سلامة مرتادي الجسر. علما بأن أعمال الرصف تستغرق 12 ساعة تقريبا تليها فترة تجفيف وتبريد الأسفلت، والتي تستغرق 18 ساعة. وبذلك يتم فتح المسارات على الجسر المذكور بالتدريج على مراحل.

كما نوهت الوزارة في بيانها بأنه تم نشر إعلان التحويلات المرورية على وسائل الإعلام كافة؛ لتنويه السواق باستخدام الشوارع البديلة عبر جسر الشيخ حمد أو جسر الشيخ عيسى بن سلمان؛ لتفادي الازدحام المرورية أثناء العمل. علما بأن أعمال الرصف ستستمر خلال هذا الشهر أيضا.

يذكر أن الحركة المرورية على جسر الشيخ خليفة وشارع عيسى بن سلمان تم تحريرها في السنوات الماضية، كما تعمل الوزارة حاليا على إعداد التصاميم التفصيلية لتطوير تقاطع حوض الجاف. علما بأن الحركة المرورية على الجسر المذكور قد بلغت أكثر من 140 ألف مركبة في اليوم في الاتجاهين.

وتقدمت الوزراة في ختام بيانها بالاعتذار عن أي ازعاج قد يتسبب عن هذه الأعمال داعية السواق للالتزام بالقواعد المرورية واستخدام الشوارع البديلة؛ حفاظا على سلامة الجميع.