+A
A-

إشارات تباطؤ النمو تسيطر على الأسواق

هيمنت إشارات تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي على مجريات الأحداث في الأسواق العالمية بنهاية تعاملات نهاية الأسبوع.

وكانت هذه الإشارات السلبية بشأن الاقتصاد السبب الرئيس في هيمنة اللون الأحمر على الأسواق العالمية.

وفي تتابع للتطورات التجارية الإيجابية، أعلنت الصين أنها ستعلق زيادة التعريفات على السيارات الأميركية، في الوقت الذي ذكر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بكين تريد عقد صفقة كبيرة مع واشنطن، مشيرًا إلى أن ذلك قد يحدث قريبًا.

وفي ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كشفت البيانات عن تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين مما أعطى إشارات سلبية بشأن النمو الاقتصادي العالمي. كما تراجع النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص في منطقة اليورو لأدنى مستوى في 4 سنوات خلال الشهر الماضي، في الوقت الذي هبط فيه النشاط الاقتصادي في ألمانيا لأدنى مستوى في 48 شهرًا. فيما سجل النشاط الاقتصادي الفرنسي أول انكماش في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون.

وفي بيانات اقتصادية أخرى، تراجع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة لأدنى مستوى في 19 شهرًا خلال ديسمبر الجاري.

بينما في الناحية الإيجابية، نمت مبيعات التجزئة الأميركية بأكثر من التوقعات خلال الشهر الماضي، فيما زاد الإنتاج الصناعي بأكبر وتيرة في 3 أشهر.

وكان للبيانات السلبية بشأن الاقتصاد دورًا كبيرًا في خسائر الأسواق العالمية في تعاملات نهاية الأسبوع. وتراجعت الأسهم الأميركية عند نهاية تعاملات الجمعة، ليفقد “داو جونز” أكثر من 490 نقطة لتسجل “وول ستريت” خسائر أسبوعية مع مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

كما هبطت الأسهم الأوروبية عند نهاية التعاملات بقيادة قطاع السيارات مع مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

فيما تراجعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات، لتسجل خسائر أسبوعية، كما أغلقت البورصة الصينية في النطاق الأحمر.