قال وزير الخارجية الهندي فيجاي جوخال إن بلاده تتوقع أن تزيد السعودية الاستثمارات في قطاعات عدة بينها التكنولوجيا والزراعة والطاقة في العامين المقبلين. جاءت التصريحات عقب اجتماع بين ولي العهد السعودية الأمير محمد بن سلمان ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي على هامش قمة العشرين في بوينس أيرس اتفقا خلاله على زيادة التعاون الاقتصادي.

وقال جوخال وهو يقدم قراءة للاجتماع ”نتوقع زيادة كبيرة في الاستثمارات السعودية في الهند خلال عامين أو ثلاثة“. والتقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

ووفقًا لما نقلت “وكالة الأنباء السعودية”، تم في اللقاء استعراض آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية والزراعية والطاقة والثقافة والتقنية.

وفي المجال الاستثماري، تمت مناقشة فرص الاستثمار في مجال البنية التحتية من خلال صندوق الاستثمارات العامة، وكذلك فرص الاستثمار في المجال الزراعي بهدف إحلال الواردات الهندية الزراعية محل الواردات الزراعية من دول أخرى إلى المملكة.

وفي مجال الطاقة، تم بحث استعداد المملكة لإمداد الهند بكل ما تحتاجه من النفط والمنتجات البترولية، وكذلك استثمار شركة “أرامكو” السعودية في قطاع تكرير النفط في الهند وبخاصة المصفاة العملاقة في الساحل الغربي للهند وفي مجال تخزين النفط.

كما تم الاتفاق على الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية من خلال صندوق “رؤية سوفت بانك” ومن خلال الشركات السعودية التي ستقوم بتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية.

وفي المجال العسكري، تم بحث استراتيجيات توطين الصناعات العسكرية والتعاون في مجال الصناعات العسكرية بين البلدين.

وتم استعراض الفرص المتاحة لتصدير المنتجات السعودية غير النفطية إلى الهند، وسبل تنمية التجارة البينية بين البلدين بترتيبات مستدامة وبالذات في السلع الاستراتيجية مثل الأسمدة السعودية، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة في القطاع الصناعي.