افتتح وزير النفط، الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، فعاليات المنتدى السنوي الثالث عشر للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات “جيبكا” الذي أقيم في مدينة دبي بدولة الإمارات خلال الفترة 27 – 29 نوفمبر 2018، حيث شهد المنتدى مشاركة واسعة من أكثر من ألفي مشارك من القادة والخبراء العالميين من قطاع الصناعات الكيماوية وكبار المسؤولين من الجهات الحكومية الإقليمية والأوساط الأكاديمية من 50 دولة في العالم، وذلك بهدف تبادل الأفكار حول تعزيز الشراكات الاستراتيجية، واستراتيجيات التنويع والنمو في حقبة الثورة الصناعية الرابعة.

وأعرب الوزير في كلمته الافتتاحية عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذا المنتدى الاستراتيجي المهم الذي ينظّمه (جيبكا)، مؤكدًا اعتزازه الكبير لرؤية هذا الكيان الخليجي البارز والمستمر في التزامه بمبادئه وأهدافه التي قام على أساسها، مشيرًا إلى أهمية هذا المنتدى السنوّي الذي يعتبر منصة إقليمية وعالمية تستقطب القيادات التنفيذية في قطاع الطاقة إقليميًّا وعالميًّا لمناقشة وتبادل الآراء ووجهات النظر إزاء الموضوعات الملحة التي تؤثر في نمو القطاع وكيفية تطويره مستقبلاً.

من جانبه، قال الأمين العام لـ”جيبكا” عبد الوهاب السعدون إن الطاقة الإنتاجية لقطاع البتروكيماويات الخليجي بلغت 166.8 مليون طن في 2017 محققة نسبة نمو سنوي بلغ سبعة في المئة. ورجح السعدون استمرار نمو الإنتاج ليصل الى 170.9 مليون طن في نهاية 2018.

وأشار إلى الطاقة الإنتاجية للمنتجين الخليجيين في مرافق صناعية خارج منطقة الخليج العربي التي تجاوزت إلى حوالي 6ر18 مليون طن. وتطرق إلى النمو الذي حققته صناعة الكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي على صعيد الإيرادات والعمالة والطاقة الإنتاجية وحجم التصدير.

وقد تضمن المنتدى 4 ندوات متخصصة تبحث في فرص وتحديات الرقمنة، وأمن الشبكات، والتجارة في زمن الحمائية المتنامية، بالإضافة إلى دور المرأة في القطاع. كما تم تخصيص جلسة تبحث بالاقتصاد الدائري تحت عنوان كيف “نفكر دائرياً” ونخطط للمستقبل التي تعد فرصة طيبة استثنائية للاطلاع على أحدث التحديات والتوجهات في هذا القطاع وأفضل السبل لمعالجتها.