رأى عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين وليد كانو، وهو مسؤول رفيع في شركة بحرينية لتقنية المعلومات، أن من شأن مذكرات التفاهم وزيارة الوفود المتبادلة بين البحرين والصين تهيئة الأجواء لخلق الشراكات واكتشاف قنوات التعاون، خصوصا في مجال تقنية المعلومات.

ويشكل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لاسيما فيما يتعلق بالبرامج والأنظمة أحد القطاعات الواعدة في البحرين، والذي يعتبر من القطاعات الأساسية التي يهدف مجلس التنمية الاقتصادية للتركيز عليها، وهذا ما بدا واضحا من خلال مشاركة البحرين في المؤتمرات والمعارض التقنية بالصين على هامش زيارة الوفد البحريني إليها للترويج للاستثمارات.

واعتبر كانو أن شركات تقنية المعلومات البحرينية يمكنها الاستفادة من الشركات الصينية في اتجاهين أساسين، الأول هو استقطاب التقنية الصينية المتطورة لرفع مستوى الشركات البحرينية من خلال عقد الشراكات، والثاني تسويق المنتجات البحرينية في قطاع تكنولوجيا المعلومات للسوق الصينية.

وأكد كانو أنه على الرغم من كثافة وتنوع الإنتاج الصيني في مجال تقنية المعلومات، إلا أن البحرين لديها تجربة في هذا المجال جديرة بالتقدير، وأنه مع فتح قنوات التواصل مع الجانب الصيني، فإن الأمل معقود وممكن لفتح السوق الصينية للمنتجات البحرينية. وأوضح أن “الكثير من شركات التقنية في البحرين تريد أن تكون موجودة في السوق الصينية”.