+A
A-

البحرين أيقونة حقوق الإنسان

تلقى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقيتي تهنئة من كل من رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس؛ بمناسبة فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من 2019 إلى 2021.

كما تلقى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة برقيات تهنئة بهذه المناسبة من كل من وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ووزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة ووزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر ووكيل وزارة الخارجية رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة ورئيس جهاز الأمن الوطني الفريق عادل الفاضل وسفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية أحمد الساعاتي.

وتلقى ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة برقيات تهنئة بهذه المناسبة من كل من وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس.

ورفع المهنئون أسمى التهاني بمناسبة الفوز المشرف لانتخاب مملكة البحرين لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد الحصول على 165 صوتًا في التصويت الذي جرى بالجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

وأكدوا أن الفوز يعتبر الثالث في تاريخ مملكة البحرين ويجعلها محط أنظار العالم؛ لتكون أيقونة مشرقة في مجال حقوق الإنسان الساعية للتسامح والتعايش بين الأديان والثقافات والحضارات كافة، والمساعي الرامية لبسط الأمن والسلام ونبذ التطرف والإرهاب.

وشددوا على أن الفوز جاء بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك الداعمة لثقافة حقوق الإنسان ممارسة ونهجًا، كما جاء نتيجة إدراك مملكة البحرين لأهمية حقوق الإنسان في تحقيق التنمية المستدامة، وجهودها الحثيثة على الصعيدين الإقليمي والدولي ونهجها الثابت في التعاون مع الأمم المتحدة ومختلف أجهزتها؛ من أجل مواجهة التحديات كافة التي تواجه المجتمع الدولي والتوصل إلى مستقبل أكثر ازدهارًا لجميع دول وشعوب العالم، كما أن هذا الفوز الذي تحقق للبحرين وللمرة الثالثة في تاريخها يعكس ثقة المجتمع الدولي بجهود المملكة الدؤوبة في تعزيز حقوق الإنسان.

وقالوا إن الإنجاز الكبير يعتبر إحدى ثمار المشروع الإصلاحي الذي أطلقه صاحب الجلالة، والذي حرصت الحكومة على اتباعه من خلال الالتزام بنهج احترام حقوق الإنسان وترسيخ وتعزيز دولة القانون والمؤسسات وفق الثوابت الوطنية الراسخة، الأمر الذي أسهم في رفع اسم مملكة البحرين عاليًا في المحافل الدولية بما تقدمه من نموذج متميز في التنمية الشاملة وترسيخ قيم المحبة والتسامح واحترام الحقوق وصون الحريات.