+A
A-

حبيل: تأخر إدراج الأسماء لتقديم الناخب أكثر من طلب لذويه

أكدت رئيس اللجنة الإشراقية على سلامة الاستفتاء والانتخاب في محافظة العاصمة القاضي فاطمة حبيل أن أسباب تأخر عملية إدراج أسماء الناخبين في المركز تعود لان بعضهم يقدم طلب بإدراج أكثر من اسم في قوائم الناخبين.

ولفتت ان بعض الناخبين لم تدرج أسماؤهم أساسا في القوائم مما يتطلب إدراج أسماءهم أولا ليتمكنوا من إدراج أسماء أقربائهم، مؤكدة أن مقدمي الطلبات ممن حضروا كانت لذويهم. ولفتت حبيل إلى أنه يشترط لمن يقدم طلبا بإدراج أسماء أخرى غير اسمه ان يبرز البطاقة الذكية للناخب أو خطاب منه لمراعاة التأكد من الجدية في الرغبة بإدراج الأسماء.

وبينت حبيل انه لا مشكلة من تعديل البيانات إلكترونيا وتقديم طلبات الإضافة إلا أن الناخبين يواجهون مشكلة في مفتاح الدخول من الحكومة الإلكترونية.

وشهد المركز الإشرافي بالعاصمة حضور عدد بسيط من الناخبين لم يتجاوز 20 ناخبا بينهم النائب السابق عيسى بن رجب وعضو مجلس أمانة العاصمة عبدالواحد النكال، ومن بين المرشحين المحتملين الذين زاروا المركز زهراء حنون وعلي سمير ومحمد العويناتي.

من جانبه قال المرشح المحتمل عن ثالثة العاصمة علي سمير ان اسمه لم يدرج جداول ناخبي محافظة وان زيارته للمركز الإشرافي بمدرسة خولة الثانوية للبنات كانت لتعديل بياناته التي لم يتمكن من تعديلها إلكترونيا، مضيفا انه أناب عن 4 ناخبين لتعديل بياناتهم في المركز الإشرافي.

وأعتبر سمير ان فترة 7 أيام للتعديل البيانات وإضافة الأسماء ضمن جداول الناخبين خصوصا أن بعض المواطنين لم يحسوا أمرهم حتى الآن خصوصا أن عملية الاقتراع لن تتم إلا بعد أكثر من شهر مطالبا بفتح المجال أمام الناخبين لتعديل بياناتهم وإضافة أسماءهم ضمن جداول الناخبين مفتوحة حتى يوم الاقتراع. في حين ذكر النائب السابق عيسى بن رجب أن اسمه سقط من جداول الناخبين وان زيارته كانت لإضافة اسمه ضمن القائمة، كما أفاد عضو مجلس أمانة العاصمة عبدالواحد النكال ان اسمه واسم زوجته سقطوا من قوائم الناخبين على الرغم من إدراج اسم ابنته ضمن القوائم.

وبين النكال على هامش زيارته للمركز إن عملية إدراج الأسماء تم بسلاسة، مؤكدا على تعاون القائمين على عملية تصحيح جداول الناخبين.

يذكر أن مندوبة من اللجنة الإشرافية على سلامة الانتخابات طلبت من الإعلاميين تسجيل احتياجاتهم لمتابعة توفيرها لهم، في الوقت الذي تم السماح للصحافيين بأخذ التصريحات مع الناخبين داخل الصالة.