استضافت إدارة منزل محمد علي باشا بمدينة كفالا باليونان الذي حول الآن الى فندق، أعضاء رحلة الصداقة العربية التي انطلقت قبل شهر بالسيارة من البحرين، جزيرة اللؤلؤ الى جزيرة هيوس اليونانية “جزيرة الماستيكا” بهدف الترويج السياحي للبحرين.ورحبت مديرة الفندق انا ميسريون بفريق الرحلة، معتبرةً أن ما قام به الفريق من رحلة شاقة وطويلة بهدف الترويج السياحي يدل على حبهم لبلدهم وسعيهم لتعريف الناس بها كوجه سياحية.

وقالت ميسريون “فكرة الترويج بشكل مباشر من خلال توزيع الكتيبات والأدلة السياحية على السياح والحديث معهم ذات جدوى كبيرة إذ تلفت نظر السياح وتحمسهم لتجربة السفر للوجهة المروج لها”.

وأكدت ميسريون على أهمية عمل تعاون مع فريق الرحلة في المستقبل مشيرة إلى أن هناك آفاقا ومجالات كثيرة يمكن التعاون فيها مع فريق الرحلة مستقبلا.

ودعت مسريون الفريق لعمل جولة تعريفية تاريخية لبيت محمد علي باشا والتعرف على مرافقه التي حولت إلى غرف فندقية يقصدها كل السياح وخاصة المهتمين بالتراث.

من جهته، ثمن الرحالة علي مشيمع رغبة مسريون في التعاون المستقبلي مع فريق الرحلة، مشيرا الى أفكار عديدة ممكن عملها في مجال الترويج السياحي، مبينا ان للمكان أهمية تاريخية يهتم فيها السائح العربي، إذ أن موقع الفندق في قلب مدينة كفالا التي يوجد بها ميناء يربط باقي جزر اليونان.

وأشار إلى أن فريق الرحلة اكمل رحلته الترويجية إلى عدد من دول البلقان بعد وصوله إلى الجزيرة اليونانية هيوس جزيرة “الماستيكا” لافتا إلى أن فريق الرحلة توجه إلى بلغاريا ثم صربيا ثم رومانيا ودولة المجر، حيث إن عواصم تلك الدول تجذب الكثير من السياح خلال الصيف لتكون فرصة لفريق الرحلة بمقابلتهم في ساحات المدن وتوزيع الكتيبات الترويجية عليهم.