+A
A-

“شراكة” تكشف قائمتها لانتخابات “الغرفة” وتضم 16 عضوا

دشنت “كتلة شراكة” حملتها الانتخابية وكشفت عن قائمتها لخوض انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين والتي تضم 16 من رجال وسيدات الأعمال من بينهم 7 أعضاء في مجلس الإدارة الحالي، لتكون أكبر كتلة تضم أعضاء بمجلس الإدارة المنتهية ولايته. وتضم الكتلة 3 سيدات أعمال في حين تجري مفاوضات لضم مزيد من السيدات إلى جانب الأعضاء.

وأكد أعضاء في الكتلة أن أعضاء مجلس الإدارة في كتلة “شراكة” عملوا على تصحيح أوضاعهم في “الغرفة” وأنهم أصلحوا بيت التجار ليكون “بيتا نظيفاً” ومنظما، مؤكدين بأنه سيتم البناء على ما تحقق في العامين الأخيرين من مجلس الأدارة والذي اعتبروه مجلس إدارة متجانسا وحقق إنجازات.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي أمس لكتلة “شراكة” في “الكابيتال الكلوب” بمرفأ البحرين المالي، كشفت فيه عن برنامجها الانتخابي وتشكيلها لخوض غمار المنافسة الانتخابية لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين في دورتها 29.

وتضم الكتلة كلا من أحمد صباح السلوم، أحمد عبد الله بن هندي (عضو مجلس الإدارة الحالي)، خالد راشد الزياني (نائب رئيس المجلس الحالي)، رامز محمد العواضي، رياض أحمد البيرمي، عبد الحسين خليل ديواني، عبد الحكيم إبراهيم الشمري (عضو مجلس الإدارة الحالي)، عبد الوهاب يوسف الحواج، علي حسن محمود، عيسى محمد عبد الرحيم الرفاعي (عضو مجلس الإدارة الحالي)، لمياء المحمود، محمد ساجد إظهار الحق (عضو مجلس الإدارة الحالي)، محمد عادل فخرو (عضو مجلس الإدارة الحالي)، ناصر علي الأهلي، نبيلة محمد الخير، الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة (عضو مجلس إدارة الحالي).

وأكد المتحدث الرسمي باسم الكتلة عيسى عبد الرحيم أنه تم مراعاة العديد من العوامل عند تشكيل الكتلة أهمها التنوع والتوافق والتجانس بين الأعضاء من أجل العمل بشكل جماعي وإيجابي في نفس الوقت خلال الدورة القادمة للغرفة، وتلافي أي سلبيات واجهت مجلس الإدارة المنتهية ولايته، بحسب بيان صحافي.

وقال عبدالرحيم للصحافيين إن الكتلة تحظى بدعم مختلف أطياف ورجال الأعمال ومن بينهم فاروق المؤيد إذ تدعم اللجنة مرشح الانتخابات محمد فاروق المؤيد والذي فضل الدخول مستقلاً، كما تبحث عن دعم ضم أو دعم مرشحين مستقلين آخرين.

وأكد عبدالرحيم أنه لا يوجد رئيس حالياً للكتلة وأن العمل يتم بصورة جماعي، مؤكداً أن المناصب لا توزع قبل الحصول على المقاعد في مجلس الإدارة، مشيرا بقوله “لا نشتري سمكاً في البحر”.

وأضاف “هذا إلى جانب الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها معظم أعضاء الكتلة إذ سبق لأغلبهم الترشح والنجاح في انتخابات مجلس الإدارة المنتهية ولايته أو الأسبق، وهو ما يعطي لهم أفضلية كبيرة في التعامل مع قضايا القطاع التجاري وتلبية احتياجاته، مشيرا في هذا الصدد إلى أن عدد كبير من أعضاء الكتلة يترأس أيضا مجالس إدارات اتحادات أو جمعيات اقتصادية، إلى جانب عدد من الشباب الواعد”.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الكتلة أن باقي الأعضاء يمثلون قطاعات اقتصادية أخرى وعلى قدر كبير من الشهرة والسيرة الحسنة بالقطاع التجاري البحريني وعلى رأسهم عبد الحسين ديواني وعبد الحكيم الشمري وعبد الوهاب الحواج ورامز العواضي وعلي حسن محمود ونبيلة الخير، ومجموعة الشباب محمد عادل فخرو ورياض البيرمي ولمياء المحمود لتكون الحصيلة النهائية للكتلة، هي مجموعة متجانسة متوافقة من الأعضاء تغطي أغلبية القطاعات الاقتصادية في البحرين، تمتزج فيهم عناصر الخبرة مع الشباب بقدرات وأفكار متنوعة تمثل كافة أطياف المجتمع البحريني بما عرف عنه من تعددية وتنوع في الفكر.

وأكد عبد الرحيم عزم الكتلة على مواصلة “مشوارها” في خدمة أعضاء القطاع التجاري البحريني بالشكل اللائق استكمالا لما أنجزته من أداء متميز خلال العامين الأخيرين، وعقب استقرار الأوضاع وتغيير هيئة المكتب بشكل خاص، حيث أنجز مجلس الإدارة العديد من الملفات المهمة على رأسها “ملف المتعثرين” ودعم صغار التجار، تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة وعلى رأسها تركيا وباكستان والفلبين وروسيا والبوسنة وجمهورية مصر العربية وغيرها. كما اتخذ المجلس خطوات مهمة على صعيد دعم المؤسسات الصغيرة ورواد الأعمال خصوصا.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الكتلة، حرصها على بقاء الباب مفتوحا أمام دعم بعض “المستقلين” والوجوه المميزة التي ستخوض غمار المنافسة الانتخابية خاصة من الشباب والنساء، وأوضح أن الكتلة فضلت خوض الانتخابات بقائمة “مفتوحة” على الرغم من العديد الكبير من الطلبات التي تلقتها للانضمام لها، على اعتبار أنها “الكتلة الرئيسة” للانتخابات في الدورة 29.

وقال عبد الرحيم إن رسالة الكتلة تتلخص في “العمل من أجل تحقيق أهداف ومطالب القطاع التجاري البحريني، قوانين تجارية عادلة، بيئة استثمار جاذبة، قطاع اقتصادي مستقر وفاعل”.

أما الرؤية التي تتبناها الكتلة فهي “غرفة تشارك في صنع القرار التجاري.. بهدف تنمية وتطوير اقتصاد الوطن.. وتحقيق الرخاء لجميع أبنائه”. كما سرد المتحدث الرسمي باسم الكتلة أن أهدافها تتركز في مجموعة من الأهداف الرئيسة والتي تشمل نحو 8 أهداف مفصلة.