+A
A-

“انسبايرد” تستحوذ على المدرسة البريطانية بالبحرين

استحوذت مؤسسة “انسبايرد” Inspired، وهي المؤسسة العالمية الرائدة في إدارة المدارس النموذجية، على نسبة 100 % على المدرسة البريطانية في البحرين التي تعمل على توفير الخدمات التعليمية لأكثر من 2500 طالب في المملكة.

وتشكل المدرسة البريطانية في البحرين إضافة نوعية لمحفظة المؤسسة التي تشمل أكثر من 30 مدرسة في عشر دول، وتوفر الخدمات التعليمية لأكثر من 24 ألف طالب وستمكن طلاب وموظفي المدرسة البريطانية من الاستفادة من الخبرات التعليمية الرائدة عالمياً إلى جانب إمكانية الدخول إلى المنصات التعليمية المميزة.

وباعتبارها المالك الوحيد للمدرسة البريطانية في البحرين فإن “انسبايرد” ستعمل على استخدام أفضل ممارساتها وتجاربها العالمية لجعل المدرسة في المستوى الأفضل بالمنطقة، كما أنها ستقيم بفاعلية الفرص المتاحة لزيادة أنشطة المدرسة وفقاً للطلب المتزايد على التعليم النموذجي. وقال مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة “انسبايرد” نديم نصولي “نسعى قدماً للترحيب بالطلاب وأولياء الأمور وموظفي المدرسة البريطانية بالبحرين وذلك ضمن الأسرة العالمية لمدارسنا، ونرى أن هذه الخطوة تمثل تطوراً جيداً لـ”انسبايرد” وللمدرسة البريطانية، كما نسعى للعمل مع الفريق القيادي بالمدرسة للاستثمار في تجربة المدرسة التاريخية في تزويد العائلات في البحرين بالخدمات التعليمية وفقاً للمستويات والمقاييس العالمية”. من جانبها قالت مديرة المدرسة البريطانية، جولي أنني غيلبيرت “إننا سعداء بانضمامنا إلى أسرة مدارس “انسبايرد” التي ستتيح لمدرسي وطلاب المدرسة البريطانية العديد من الفرص للنمو والتميز”. وقام مجلس التنمية الاقتصادية بالعمل مع مؤسسة “انسبايرد” خلال عملية التأسيس، كما أن المجلس سيواصل دعمه لخطط المؤسسة من أجل النمو وتوسعة أعمالها في المملكة. وقال العضو المنتدب لمجلس التنمية الاقتصادية، سايمون جالبن “نفخر بدعمنا لمؤسسة “انسبايرد” وسنستمر في العمل معهم من أجل تنمية وتوسع رقعة أعمالهم في كون المؤسسة مشغل استثنائي للمدرسة ويتمتع بالقدرة على الابتكار”.

وأضاف جالبن “يعتبر التعليم أحد أعمدة التنمية الاقتصادية، ومحرك رئيس للابتكار. وإن رأس المال البشري يعد أحد الموارد الرئيسة للمملكة، ونحن في مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين سنواصل العمل على جذب الاستثمارات للمساهمة في خلق فرص العمل ونحن مسرورون بحجم الإمكانات لدى مشغلي المدارس الجدد وذلك في سبيل تعزيز الفرص المتاحة في قطاع التعليم ومواصلة البناء على هذا المورد”.