اتفق المشاركون بالملتقى الخليجي الثالث للمحاسبين والمدققين على أن معظم الجهات والأفراد في منطقة الخليج العربي مازالوا غير مهيئين بالكامل لتطبيق ضريبة القيمة المضافة، مما يمثل تحديا مع قرب موعد التطبيق، خصوصا أن تطبيقات الضرائب قد تشتمل على بعض التعقيدات التي لم تتبناها أنظمتنا المالية بعد. وهذا ما أوجد حالة ملحة لعقد المزيد من البرامج التدريبية المتخصصة؛ من أجل الوصول إلى مستوى الجهوزية المطلوب لدخول المرحلة المقبلة دون أي عوائق. جاء ذلك في ختام الملتقى أمس، الذي نظمته “أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة” بالتعاون مع جمعية المحاسبين البحرينية، إذ كان موضوع “تطبيقات ضريبة القيمة المضافة” محوراً رئيساً لنسخته هذا العام؛ وذلك لما تشهده منطقة الخليج العربي من تحديات وقفزات نوعية في الفترة الأخيرة على عدد من الأصعدة. وأجمع المشاركون على أن للحكومة دورا مهما في المرحلة المقبلة فيما يتعلق بنشر الثقافة الضريبية بين مختلف الجهات ذات العلاقة، مشيرين إلى الحملات الإعلانية السابقة التي قامت بها الحكومة؛ من أجل التوعية بالتشريعات الجديدة.