+A
A-

مروة الجابر: بدأت مشروع الرموش وعمري 21... وعملي “وناسه”

مروة الجابر شابة بحرينية دفعتها روح المغامرة وشغفها بمواد التجميل والرموش إلى بدء مشروعها الخاص، وهي في عمر 21 سنة، حيث حولت هذا الولع إلى علامة تجارية وصلت إلى رفوف المحلات التجارية العالمية مثل باريس جاليري. أسست الجابر شركة Mad Cosmetics في البحرين لتطرح مجموعة من المنتجات بعلامات تجارية بحرينية، خصوصا تشكيلات الرموش، إذ تطرح الشركة مجموعة جديدة كل 4 أشهر.

- هل لكِ أن تحدثينا عن طبيعة عملك، ومتى أطلقتيه؟

كشابة بحرينية، بدأت مشروع عمل علامة تجارية للرموش بعد أن وجدت تجاوبا كبيرا لمثل هذه المنتجات التي كنت أعرضها للبيع عبر قنوات التواصل الاجتماعي، حيث مارست ذلك منذ كان عمري 21 عاماً، أي قبل تقريبا 4 سنوات، وبالتحديد في مارس 2014.

المشروع كان جديدا على البحرين والخليج، بدأنا بتصنيع الرموش، فالرموش شيء أساس في مكياج المرأة، نقوم بتصميمها حسب المعايير، ونقوم بالتأكد من أن يكون مستوى الجودة عاليا بشكل أفضل مما هو معروض في السوق وبأسعار تقل بنسبة تصل إلى 30 %، وهذا ما جعلنا نصل إلى المستوى الذي وصلنا له اليوم والوصول إلى جميع المحلات المعروفة على مستوى الخليج مثل “وجوه”، “باريس جاليري”، “فيرجين ستور”، “مطار البحرين”، “سلام ستورز”، وغيرها من الأماكن التي تعرض منتجاتنا. تخصصنا في هذا المجال، وإلى اليوم، هناك من يصعب عليه تصديق بأن منتج شركتنا للرموش هو منتج تقف وراءه بنت بحرينية.

- هل استفدتِ من تجربة الجيل السابق في إدارة الأعمال، وهل تتلقين النصيحة من أحد أفراد العائلة؟

بصراحة، لم استفد من الجيل السابق؛ لأني كنت أول شخصية في العائلة تقوم بتأسيس مشروعها الخاص، فجميع أفراد العائلة يعملون في بنوك أو وزارات، ولم تكن لديهم أية تجارب في قطاع الأعمال، ربما لأنه لم تكن لديهم الجرأة لدخول عالم الأعمال والتجارة.

- كيف تديرين عملك الخاص، هل تتواجدين باستمرار أم تضعين الخطط والبرنامج للعاملين لديك، ما أسلوبك في الإدارة، وكيف يتم تطويره تماشيا مع المتغيرات؟

أنا أعمل لمدة 24 ساعة، أو تستطيع القول بأن تفكيري مشغول بالعمل على مدار اليوم، ودائما ما تتبادر إلى ذهني تساؤلات، كيف سأطور العمل، وكيف يمكنني أن أتوسع، وكيف يمكن أن أكون متميزة في السوق.

إدارة المشروع ليست أمرا سهلا، خصوصا لشخص لديه منتج بالسوق، ويريد دائما التميز عن  المنافسين.

وبخصوص أسلوبي في الإدارة، فأنا دقيقة جداً، 50 % من العمل أقوم به بنفسي والنسبة المتبقية أوزعها على بقية العاملين في المكتب، ولكنني أبقى متابعة لهم باستمرار منذ الصباح إلى نهاية اليوم.

وبسبب أن هذا العمل فيه “وناسه”؛ لأنه منتج يخص المرأة، والعلامة التجارية “حلوة” ومرحة، أرى أن الموظفين أنفسهم لديهم الحماسة للعمل وتطوير المنتج.

- هل تفكرين بتطوير وتوسيع أعمالك؟

آمل في تطوير منتجاتنا بصورة أكبر في العام 2018، لكننا نقوم ما بين كل 3 أو 4 أشهر بتطويرها من خلال طرح قصات جديدة للرموش حسب متطلبات السوق، ونحاول أن نواكب ونسبق الماركات العالمية في المنتجات التي نطرحها.