لأول مرة.. الحملة تستخدم التسجيل الإلكتروني

أكياس الدم نفدت بعد الإقبال الواسع من المتبرعين

الحملة استمرت حتى العاشرة ليلا بمشاركة 500 متبرع

140 متطوعا من طلاب الجامعة شاركوا في التنظيم

بالتعاون بين وزارة الصحة وجمعية مدينة عيسى الخيرية الاجتماعية، انطلقت ظهر أمس الجمعة حملة الإمام زين العابدين للتبرع بالدم بحضور النائب محمد الأحمد، وكبار الشخصيات ورئيس مجلس إدارة الجمعية نضال البناء، ونائبه إياد المقهوي، وأعضاء مجلس الإدارة، ورئيس جمعية السكلر البحرينية زكريا الكاظم، وعدد من رؤساء الجمعيات الخيرية والاجتماعية بالبحرين، وإداري مركز مدينة عيسى الخيرية جعفر القصاب، وأكثر من 500 متبرع، حضروا من مختلف محافظات البحرين للتبرع بالدم لصالح الحملة.

وبدوره، كشف رئيس العلاقات العامة في جمعية مدينة عيسى الخيرية الاجتماعية، حسن الصيرفي، أن الحملة تنطلق في نسختها السابعة عشر، مشيرا أن الحملة الأولى التي نظمتها الجمعية كانت في العام 2000.

وأردف أن التعاون مع وزارة الصحة “بنك الدم” ظل متواصلا من الحملة الأولى وحتى الحملة السابعة عشر، التي نظمتها الجمعية أمس في قاعة قصر المرجان في مدينة عيسى.

وأشار الصيرفي في تصريحات لـ “البلاد” إلى أن الحملة التي استمرت من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الساعة العاشرة ليلا، شارك فيها 20 كادرا طبيا وتمريضيا وفنيا من وزارة الصحة وبنك الدم المركزي، بالإضافة الى مشاركة طبية واسعة من أطباء وممرضين وممرضات من مختلف المراكز الصحية تطوعوا للعمل في الحملة.

وأوضح أن الحملة استقطبت أكثر من 500 متبرع من مخلف المحافظات، من الرفاع ومدينة عيسى، وعالي، وسند، والدير والبسيتين، والمنامة، ومدينة حمد، والمالكية، مردفا لقد حضر المتبرعون منذ الساعة الثانية عشر، أما القاعة، وبعضهم حضر بعد صلاة الجمعة، ليكونوا من أول المتبرعين.

وكشف الصيرفي أن الحملة جمعت في 6 ساعات 350 وحدة دم (كيس دم)، زودنا بها بنك الدم من في الحملة.

وبين أن الحملة ولأول مرة تجمع مثل هذا الحجم من أكياس الدم للمساعدة في زيادة الرصيد الاستراتيجي لبنك الدم من أكياس الدم المتبرع لها، لسد أي نقص لمختلف فصائل الدم التي تقدم من البنك لكافة المرضى والمحتاجين لها في المستشفيات الحكومية أو المستشفيات الخاصة.

وأوضح أن أكياس الدم نفدت من الإقبال الواسع من المتبرعين الذي شهدته الحملة من المواطنين والمقيمين خصوصا فئة الشباب.

وقال الصيرفي إن الحملة شارك فيها 140 متطوعا من أصل 200 كانوا من طلاب جامعة البحرين ومن من مختلف التخصصات الدراسية ومن الجنسين كانوا يرغبون بالمشاركة.

وأضاف: لأول مرة تنظم الحملة ومن خلال شباب الجامعة بالتسجيل الإلكتروني الذي نفذه شباب الجامعة بتفوق يشكرون عليه، وفي عمل يشكل استراتيجية تعاون مجتمعي تصب في مصلحة المجتمع، مشيرا إلى أن التبرع بالدم يصب في غاية نبيلة وهي إنقاذ حياة أفراد المجتمع من المرضى ومن هم بحاجة للدم من الموت.

من جانبهم، أكد عدد من المتبرعين الذين التقتهم “البلاد” عن سعادتهم للقيام بالتبرع بالدم، مشيرين الى أن مشاركتهم أحد أهم المشاركات المجتمعية، وتصب في مصلحة صحة المتبرع.

وأعرب الصيرفي عن جل شكره وتقديره لوزارة الصحة وتعاونها الفعال مع الجمعية في هذا الجانب، وإلى صحيفة “البلاد”، على الرعاية الإعلامية السنوية للحملة، وكل المتبرعين والكوادر الطبية والتمريضية والمتطوعين وجميع أعضاء مجلس الإدارة لعملهم المخلص، الذي حقق نجاحا واسعا في كل مجالاته التنظيمية والإشرافية والطبية.