+A
A-

“المواكب الحسينية”: رفع راية الوحدة الوطنية والقيم الإسلامية النبيلة في الموسم

أعلنت الهيئة العامة للمواكب الحسينية بالمنامة أمس، أنها أنهت كافة الاستعدادات التنسيقية مع مختلف الوزارات والأجهزة الحكومية لتنظيم ذكرى “عاشوراء 2017”، مؤكدة أنها عقدت جملة من اللقاءات التشاورية والتنظيمية من أجل رفع المرئيات والاحتياجات وتوزيع المهام، وتولي كل جهة مسؤولياتها المناطة بها على أكمل وجه.

وثمنت الهيئة العامة للمواكب الاهتمام والدعم اللامحدود، والتوجيهات الصادرة لمختلف الوزارات والهيئات الحكومية من القيادة السياسية، مقدرين الحرص الشخصي والتوجيهات السديدة الصادرة سنويًّا إلى مختلف الوزراء والمسؤولين، لتسهيل وتذليل تنظيم موسم عاشوراء على أكمل وجه.

وقالت الهيئة إنها التقت قبل أيام ضمن اجتماع رسمي مع محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، وضم كافة الممثلين عن الجهات الأمنية والخدمية المختلفة، حيث تم استعراض كافة التوجيهات والاحتياجات، وتوزيع أدوار كل جهة والمسؤوليات المناطة بها.

ودعت الهيئة إلى الالتزام بالشعائر الدينية والمواكب العزائية في إطارها السليم برفع راية الوحدة الوطنية والقيم الإسلامية النبيلة، بعيدًا عن أي إثارات تخرجها عن إطارها الصحيح، والحرص على مضامين طرح المنابر والمواكب بما يخدم المصلحة العليا للدين والوطن، ويحفظ الأمن العام، وتحمل المسؤولية الاجتماعية تجاه حماية المجتمع من الخوض في أية تجاذبات هو غني عنها أصلاً في هذا الموسم، باعتبار أن ذكرى استشهاد الإمام الحسين المتمثلة في عاشوراء، يجب أن تكون جامعةً وموحدة.

وشدّدت على ضرورة الالتزام بالتوجيهات والتعليمات الصادرة عن الوزارات والجهات الأمنية والخدمية المعنية بشكل رئيس عن أمور الأمن والخدمات. وأن أعضاء الهيئة العامة للمواكب الحسينية على أهبّة الاستعداد لتلقي أي طلبات وتقديم كافة الخدمات لمسؤولي المآتم والمواكب العزائية، باعتبار أنها حلقة الوصل الرسمية مع الأجهزة المعنية، لاسيما وأنها متواجدة ميدانيًّا طوال أيام عاشوراء.

واسترعت الهيئة اهتمام مسؤولي المآتم والمواكب العزائية إلى الالتزام بقدر المستطاع بالجداول المعتمدة لتنسيق أوقات خروج المواكب، والحرص على عدم تعارضها مع جداول قراءة المآتم التي تقع على خط سير المواكب.مؤكدةً أن على كافة الجمهور الكريم العودة للهيئة كمصدر رئيسي للمعلومات، حتى يجنبوا أنفسهم جدل الأخبار والتفاصيل المغلوطة. وذكرت أن الجهات الرسمية عقدت لقاءات رسمية كلاً بحسب مسؤوليتها لتقديم خدماتها على جري العادة سنويًّا، فوزارة الداخلية شريك رئيسي بالتجهيزات المرورية والمراقبة الأمنية طوال الموسم، وكذلك الحال بالنسبة لشؤون الدفاع المدني ووزارة الصحة، بالإضافة إلى العمليات المسبقة التي ستقوم بها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، من خلال تهيئة الطرق وشؤون الصرف الصحي وغيرها، وكذلك هيئة الكهرباء والماء التي ستتابع أعمال الإنارة وغيرها من الخدمات.