+A
A-

وزير الخارجية: الشباب ثروة البحرين الغالية وركيزة المنجزات الدبلوماسية والتنموية المستدامة

أكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، اعتزاز مملكة البحرين بعطاء الشباب الوطني المبدع، وإسهاماتهم المخلصة في مسيرة البناء والتحديث والتنمية الشاملة في ظل النهج الإصلاحي والحضاري لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.

وأعرب سعادة وزير الخارجية عن أطيب التهاني والتبريكات إلى الشباب البحريني بمناسبة الاحتفاء بيومهم الوطني، والذي يصادف الخامس والعشرين من مارس، مثمنًا جهودهم الوطنية المخلصة كشركاء فاعلين في مسيرة المنجزات الدبلوماسية والتنموية الشاملة والمستدامة، بما يتسق مع برنامج الحكومة والخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022-2026)، والاستراتيجية الوطنية للشباب، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.

وأكد سعادته حرص الحكومة على دعم وتمكين الشباب وتنمية قدراتهم الإبداعية والعلمية والمهنية، باعتبارهم الثروة الحقيقة والغالية للوطن، منوهًا بنجاحات برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الوطنية، وصندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية، وتقديم "جائزة الملك حمد لتمكين الشباب من تحقيق أهداف ‏التنمية المستدامة" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وقيمتها الحضارية في تأكيد الثقة الملكية السامية بقدرات الشباب على قيادة أوطانهم نحو مستقبل أفضل تسوده قيم العدالة والسلام والازدهار.

وأشاد سعادة وزير الخارجية بالإنجازات الشبابية الوطنية الرائدة والمتميزة بفضل الرعاية الملكية السامية وتوجهات الحكومة، ومبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في استكشاف المواهب وتطوير الطاقات الشابة، وتنمية قدراتهم وإسهاماتهم التنموية، بدعم ومتابعة من وزارة شؤون الشباب، وبرامجها النوعية.

وتوجه سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بتحية شكر وتقدير إلى الكوادر الشبابية العاملة في وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج على جهودهم الوطنية المخلصة، ودعمهم لأهداف السياسة الخارجية البحرينية، مثمنًا جهود أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وبرامجها المتطورة في تخريج الشباب، وتعزيز التواصل بين شباب الدبلوماسيين من المنطقة والعالم من خلال نجاح برنامج الدبلوماسيين الدوليين "ضيافة" في نسخته الرابعة.