+A
A-

معماريو جامعة البحرين يصممون مشروعات مستدامة صديقة للبيئة

نوَّهت رئيسة قسم العمارة والتصميم الداخلي في كلية الهندسة بجامعة البحرين الدكتورة هدى محمد المدحوب، بتنوع المشروعات النهائية لطلبة برنامج بكالوريوس العمارة، ومواكبتها لاحتياجات المجتمع، والتطور العلمي السريع، مما يؤهل خريجي البرنامج للانخراط في سوق العمل، ومواكبة تغيراته، كما أبدت المدحوب سعادتها لتركيز الطلبة على العمارة المستدامة للحفاظ على البيئة.

واستكمل 118 طالباً وطالبة في برنامج العمارة في قسم العمارة والتصميم الداخلي مشروعاتهم النهائية مؤخراً، وعرضوها وناقشوها أمام لجان التحكيم والتقييم.

وأشارت د. المدحوب إلى أن هذه المناقشة جرت بعد طباعة المشروعات وعرضها أمام المحكمين في مكان واحد، وهو الأمر الذي لم يكن ممكناً أيام جائحة كورونا (كوفيد-19)، مشيرة إلى أن عرض المطبوعات يزيد من التفاعل، ويسمح للطلبة بالتعرف على آراء المحكمين.

ويتنافس طلبة مشروع التخرج في برنامج العمارة هذا العام على جائزتين، وهما: جائزة محمد صلاح الدين لأفضل مشروع تخرج معماري، وجائزة جرين أنوفا للاستدامة.

وضمت لجان التحكيم أعضاء من هيئة التدريس في قسم العمارة والتصميم الداخلي، إلى جانب عددٍ من المحكمين الخارجيين، من أكاديميين ومعماريين، من داخل مملكة البحرين وخارجها.

ومن جهتها، أشارت منسقة مشاريع التخرج لبرنامج العمارة في القسم الدكتورة منال جميل خلف، إلى تنوع المشارع المقدمة، حيث تضمنت عدداً من المشارع الثقافية التعليمية، مثل: المكتبات، والمتاحف، والمشاريع الترفيهية، كالفنادق والمنتجعات، وعدداً من المشاريع السكنية التي تناولت أفكاراً جديدة لحل مشكلة الإسكان.

وأشارت إلى تنفيذ الطلبة مشاريع ذات طابع اجتماعي عام أو مخصصة لفئات معينة من المجتمع، ومن بينها مشروعات تنطوي على أفكار جديدة، مثل: سوق البحرين المستدام، ومركز الثقافة والزراعة، ومركز للصيادين، ومركز الابتكار لتكولوجيا المعلومات والاتصالات، والسجن المفتوح، وملتقى المجتمع المعرفي، ومركز البحرين لتسريع الأعمال، ومركز لرعاية مرضى السرطان.

ومن جانبهم، أشاد المحكمون بمستوى الطلبة، وبتنوع المشروعات وطرق العرض، منوهين بتركيز المشروعات على العمارة المستدامة، وبتشجيع المدرسين للطلبة على مراعاة الجانب البيئي في التصميم المعماري.