+A
A-

كفاءات شبابية تتصدر العمل في وزارة الأشغال برؤية تطويرية وابتكارية

أشاد عدد من الكفاءات الشبابية في وزارة الأشغال بالدعم الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، للشباب البحريني، مما انعكس على حجم الإبداع والتميز في مختلف المجالات، وساهم في رفعة وازدهار الوطن.

وأكد الموظفون، بمناسبة يوم الشباب البحريني، على الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تمكين الشباب البحريني، إيماناً من سموه بقدرتهم على الارتقاء بمسيرة البناء والتنمية التي تشهدها المملكة.

 

بدو: استثمار قدرات الشباب في دفع مسيرة البناء

إلى ذلك، أشاد المهندس حمد بدو، رئيس مجموعة مشاريع الجسور بإدارة مشاريع وصيانة الطرق، بإيمان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الراسخ والثابت بالدور الحيوي للشباب في مواصلة مسيرة البناء لنهضة البحرين ووضع تطلعاتهم وآمالهم نحو مستقبل أكثر إشراقًا، وتشجيعهم على المساهمة بشكل إيجابي في تطوير مملكة البحرين.

وأشار المهندس بدو إلى أن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله أولت اهتمامًا كبيرًا بالشباب، وسخرت لهم كافة الإمكانات التي تمكنهم من القيام بمسؤولياتهم لمواصلة الإنجازات وصولًا لأهدافهم وطموحاتهم.

واختتم بالقول: " يشكل احتضان وزارة الأشغال للطاقات الشبابية المتميزة بعطائها وإنجازاتها وجهودها المبذولة فرصة لتنمية الشباب وتمكينهم في المجال الهندسي، وقد أصبحت وزارة الأشغال نموذجاً متميزاً نحو اتخاذ خطوات ساعدت هذه الفئة الشابة على الإنجاز والإبداع والابتكار".

وأضاف: "فيما يتعلق بالجانب العملي، فقد قمت بالإشراف على عدد من المشاريع الهامة في المملكة كمشروع تطوير شارع الفاتح، ومشروع تطوير مدخل مطار البحرين الدولي بمرحلتيه الأولى والثانية، ومشروع توسعة شارع الملك حمد وجميعها مشاريع أضافت لخبراتي المهنية والعملية في هذه لوزارة المتميزة بمشاريعها الضخمة".

 

هجرس: الكوادر الوطنية الشبابية خلاقة وقادرة على المشاركة في التطوير والتنمية

ومن جانبه، أكد المهندس مصعب وليد هجرس، مهندس مدني أول، على أن الشباب البحريني يتميز بقدراته وإمكاناته الكبيرة ورغبته بالمشاركة الفاعلة في العملية التنموية، في ظل دعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من خلال منحهم دوراً مؤثراً في صناعة مستقبل المملكة.

وأشاد ببرنامج الحكومة، والذي يزخر بالعديد من المبادرات التي تصب في مصلحة تمكين الشباب وتنمية قدراتهم والارتقاء بمشروعاتهم المختلفة والتي تساهم في إبراز طاقاتهم الخلاقة والمبدعة، في كل ما يعزز المنجزات الوطنية والمحافظة على المكتسبات، كما أثني على برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية الذي يسعى نحو خلق كوادر وطنية قيادية تشارك في التطوير والتنمية من أجل نهضة الوطن.

وأثنى على افتخار واعتزاز وزارة الأشغال بشبابها في شتى مواقع العمل لتفانيهم واخلاصهم في أداء مهامهم، مؤكداً بأن ما حققته الوزارة من إنجازات في جميع قطاعاتها على مدى الأعوام السابقة ما هو إلا تأكيد على كفاءة طاقاتها الشبابية، مؤكداً على أهمية الفرصة التي حظى بها للعمل في أحد أهم الإدارات بالوزارة، وبالتالي تنمية قدراته المهنية من خلال عمله في الإدارة التي تتولى مهمة تخطيط وتصميم وإنشاء شبكات الصرف الصحي في المملكة، بالإضافة لتحسين ورفع كفاءة شبكات المعالجة، والإشراف على شبكات تصريف مياه الأمطار وشبكة تصريف المياه الناتجة عن أعمال الزراعة.

 

مخيمر: الارتقاء بالبرامج التي تساهم في تمكين الشباب واكتشاف وصقل وإبراز قدراتهم

وذكرت المهندسة نور محمد مخيمر أخصائي برامج هندسية بأن يوم الشباب البحريني يشكل مناسبة مهمة لتجديد الفخر والاعتزاز بإسهامات فئة الشباب في تنمية مختلف القطاعات في المملكة، وهو الأمر الذي يحظى برعاية واهتمام القيادة الحكيمة، التي تؤمن بأهمية دور الشباب وطاقاتهم في تحقيق النمو والاستدامة للنهضة الشاملة التي تعيشها المملكة.

وأكدت مخيمر على اهتمام الحكومة البالغ بالشباب والعمل على تحقيق آمالهم وطموحاتهم، وما يساهم به ذلك من تعزيز لدور الشباب المحوري في مسيرة التنمية لكونهم حاضر الأمة ومستقبلها.

وأثنت على حرص صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في جعل أولويات العمل الشبابي ضمن برنامج الحكومة وتقديم مبادرات تساهم في الارتقاء بقدرات الشباب، مشيدة بتسليط الضوء على النماذج المشرفة من الشباب ليكونوا مصدر إلهام وحافزًا لأقرانهم لمواصلة الاجتهاد والمبادرة بكل ما جديد في خدمة الوطن.

وأشارت بأن تخصيص يوم للشباب البحريني يعد تقديراً وتكريماً لجهودهم وحافزاً لهم لتحقيق المزيد من النجاح والتطور، وهو ما يسهم بالتالي في دفع عجلة التنمية في مملكة البحرين.

وأضافت: "نثني على دعم وزارة الأشغال لكفاءاتها الشبابية من خلال تقديم التشجيع، وتوفير البيئة المناسبة والحاضنة لهم من أجل نهضتهم، بالإضافة لتوفيرها آليات وقنوات التواصل معهم ورصد تطلعاتهم وطموحاتهم والعمل الجاد على تحقيق آمالهم".

وأكدت مخيمر على أهمية الفرص التي يحظى بها الشاب البحريني في وزارة الأشغال لتطوير مهاراته ومكتسباته العملية، فهي من خلال اشرافها على عدة مشاريع واكتسبت خبرة تؤهلني للإشراف على المزيد من المشاريع الهامة التي تنصب في صالح المواطن والوطن.