أكد معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة "دانات" حرصه على تفعيل دور الشباب البحريني في تنفيذ الخطة الوطنية لإحياء اللؤلؤ، وتعزيز مكانة البحرين كوجهة عالمية في مجال استخراج وتجارة اللؤلؤ الطبيعي، وزيادة فرص العمل النوعية التي يوفرها هذا المجال، ورفع مساهمته في النتائج الإجمالي وتنويع مصادر الدخل في إطار الرؤية الاقتصادية 2030. 

وفي تصريح لها بمناسبة يوم الشباب البحريني الذي تحتفل به البحرين في 25 مارس من كل عام، أعربت الرئيس التنفيذي لمعهد "دانات" السيدة نورة جمشير عن دعم المعهد للشباب البحريني والارتقاء بالكوادر الشبابية الوطنية وتأهيلها وصقل مهاراتها في مجال اللؤلؤ والأحجار الكريمة وبناء قدراتها ومعارفها في هذا المجال، ودمجها في الفعاليات التي يقيمها المعهد من برامج ودورات وورش عمل تعزز مهاراتهم العلمية والعملية. 

وثمنت السيدة جمشير حرص الحكومة الموقرة على تطوير الشباب البحريني وتنمية قدراتهم وكفاءاتهم بما يساهم في إبراز مكانة البحرين إقليمياً ودولياً في مجال الاهتمام بتطلعات الشباب وتلبية طموحاتهم، مشيدة بالاهتمام الذي يحظى به الشباب البحريني من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وأثنت على الإنجازات العديدة التي حققها الشباب بمملكة البحرين هذا العام في مختلف المجالات. 

وقالت إن "دانات" يضطلع بدور مهم في رعاية الشباب البحريني وتطوير مهاراتهم وصقل قدراتهم علاوة على توفير مساحات تمكنهم من التعلم الإبداع والتميز في مجال فريد غير تقليدي، هو مجال علوم الجيمولوجيا، مشيرةً إلى أن دورات ومبادرات المعهد تدعم الخطط والبرامج الوطنية الخاصة بالشباب والأهداف الطموحة لبرنامج العمل الوطني من خلال تقديم مجموعة متكاملة من البرامج المتميزة الموجهة لبناء وتنمية الطاقات والقدرات الشبابية. 

وأكدت أن الاستثمار في الطاقات الوطنية الشابة جزء أساسي من الخطة الوطنية لإحياء قطاع اللؤلؤ في مملكة البحرين وتعزيز مكانة المملكة الرائدة عالمياً في مجال استخراج وتجارة وفحص اللؤلؤ، وهو ما يعكس اهتمام وحرص المعهد على استقطاب الطاقات الشبابية لدمجها في مختلف المبادرات والبرامج التي تساهم في تطوير الشباب وتعزز دورهم في النهوض بالمجتمع وتطوره. 

وأوضحت الرئيس التنفيذي أن معهد دانات يسعى عبر خططه وبرامجه إلى خدمة الشباب ورفع كفاءتهم وخبرتهم في مجال اللؤلؤ والمجوهرات والأحجار الكريمة وتشجيعهم على دخول هذا المجال الحيوي لضمان مستقبل مشرق لهم، باعتبارهم ثروة للوطن فضلاُ عن المساهمة بشكل فعال في تنمية وبناء المجتمع.