+A
A-

صيادون لــ "البلاد": فرضة قلالي ... تحتضر


لوحظ أن فرضة قلالي طالها الإهمال لدرجة أن المرافق التي تحويها أصبحت في حال يرثى لها، كما أن الصيادين يعانون من ذلك وفي كل يوم يكونون في مواجهة أشد لأمواج الإهمال.

منع الدخول
أوضح الصياد مبارك الفضالة أن هناك مشكلات عدة تعاني منها الفرضة، إلا أن مشكلة الدخول والخروج تعد الأبرز لاشتراط بعض من الأمور، وتعد نوعا ما معقدة.
ولفت إلى أن هناك نخبة من الصيادين الذين سبق لهم أن تقاعدوا عن المهنة، إلا أنهم ما زالوا يفضلون التردد على الفرضة، وأن الإشكالية تتلخص في منعهم من الدخول إليها في كل مرة.
وأوضح أن هناك معاناة تطال عمال توصيل المعدات والطعام إلى الصيادين، إذ في كل مرة يتم إيقافهم عند بوابة الدخول، وفي حال اتصل الصياد بمسؤولي البوابة وأخبرهم بأنهم سيأتونه بمعدات وغيرها يصرون على منعهم إلى أن يأتي الصياد بنفسه ويسمح لهم بالدخول.  
ولفت إلى أنه نظرا لكثرة عدد "الجتيات" سرق بعضها وبيع الآخر خارج المملكة.
وأشار إلى أنه في حال رغب صاحب الطراد (الجتي) إجراء أي تعديل أو تصليح يتم رفض ذلك من قبل إدارة الثروة السمكية ومخالفته رغم عدم قيامهم بأي تصليح.

المساواة مطلوبة
من جابنه، طالب الصياد يوسف الحكيم بمساواتهم ببقية الفرض، لافتا إلى "أن الفرضة طيلة الــ 15 سنة لم يطلها أي إنجاز من إدارة الثروة السمكية".

لا للوعود 
إلى ذلك، أكد الصياد عبدالعزيز البورشيد ضرورة مساواتهم كصيادين ببقية الفرض، قائلا "لا نريد وعودا إنما نريد تنفيذا".

خدمات أساسية
ولفت المواطن عبدالله السهلي إلى أن البحر يعد من أهم مصادر الأمن الغذائي للشعب البحريني ومصدر دخل للكثير من العوائل البحرينية ومتنفسا لهواة الصيد.
وقال "لضمان توفر بيئة صالحة للصيد لابد من في توفير ميناء جيد بجميع الخدمات التي يحتاجها الصياد".
وزاد "يعاني كثير من الصيادين من عوائق ومشكلات وإهمال مما يؤثر ذلك في المقابل على رزقهم وحتى على وفرة الأسماك في السوق البحريني وارتفاع الأسعار".
واختتم "أتمنى من إدارة الثروة السمكية السعي لتوفير الخدمات الأساسية والتواصل مع الصيادين لحل مشكلاتهم العالقة".