+A
A-

إقبال على شراء الحلوى والشوكولاتة تجاوز الـ60 % لاستقبال العيد

أجمعت فعاليات تجارية أن أسواق البحرين شهدت انتعاشا كبيرا بفضل قوة الحركة الشرائية للأسر البحرينية والمقيمين في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وذلك بعد عامين من الركود بسبب جائحة كورونا، ومن هذه القطاعات محلات الشوكولاتة والحلوى البحرينية والمكسرات، مشيرين إلى أن الاستعداد لاستقبال عيد الفطر بدأ منذ أسبوعين، مضيفين أنه يتم تجهيز كمية كبيرة من الشوكولاتة المخصصة لهذا العيد.
وفي هذا السياق، يقول صاحب محمصة “الجزيرة”، عبد الجليل الحمدان “تتعافى السوق هذا العام بعد عامين من جائحة كورونا، فالحياة كانت شبه متوقفة”، مضيفًا أن “الحلويات بالنسبة للأسر البحرينية ضيافة ومع غياب التواصل والزيارات انخفضت مبيعات الحلوى والشوكولاتة والمكسرات”.
وتوقع الحمدان أن تعود الأسواق إلى طبيعتها ما قبل كورونا قائلا “الناس بدأت تشعر بالأمان، ما زاد من الزيارات وتبادل الضيافة”، موضحًا أن الضيافة من الحلوى والمكسرات هي من تراث الشعب البحريني.
واستطرد الحمدان “بدأت بوادر الخير في أيام رمضان المبارك وظهرت مظاهر الفرح والاحتفال بالقرقاعون الذي أنعش حركة الشراء للحلويات والشوكولاتة، ونتوقع أن يزيد الطلب في أيام عيد الفطر”، مشيرا إلى أن أكل الحلويات يدخل الفرح لأفراد الأسرة. 
ويقول الحمدان واصفًا الحلوى البحرينية “القدوع البحريني ساحته واسعة” ويشمل المكسرات والحلوى البحرينية والشوكولاتة وعلى رأسهم القهوة العربية، ونحن شعب يحب الضيافة وتقديم أفضل ما لديهم. 
إلى ذلك تقول صاحبة محل شكوفوز سيدة الأعمال فوزية مراد “يتنافس أصحاب متاجر بيع الشوكولاتة في البحرين على استقطاب أكبر عدد من الزبائن في فترات الأعياد، وعيد الفطر المبارك هذا العام سيكون له مذاق خاص بعد عامين من الركود”.


وأضافت مراد “الشوكولاتة محور ومرصد لكل محتفل. وقد حرمتنا كورونا من تبادل الزيارات والاحتفال بالأعياد مع العائلة ونحن كالعادة لا تكتمل فرحتنا إلا بوجود الورود والشوكولاتة، فالشوكولاتة والحلويات من تراثنا”. 
 وتابعت مراد “مع استقبالنا لشهر رمضان، بدأ الإقبال في محلات الورود والشوكولاتة ورصدنا زيادة بلغت 50 % عن العام الماضي في نفس الشهر”. واستطردت “نوفر الشوكولاتة بكل النكهات لتناسب كل الأذواق، بالقهوة والفستق ونكهة الهيل، لأن الناس تبحث عن الجديد في الأعياد”. 
وتضيف “نستقبل الطلبات من زبائننا الذين يوصون قبل العيد ويطلبون طلباتهم بالهاتف، ومنهم من يصل للمحلات للشراء، فقد أصبح هناك حرية بعد رفع القيود الاحترازية، وأصبح هناك وعي عند أغلب المواطنين”. 
وفي نفس السياق، قالت صاحبة محل كزال للشوكولاته والورود نجاح أحمد خضر “في رمضان جاء الإقبال أضعف مما توقعنا بعد انفراج الجائحة، ولدينا أمل كبير في زيادة الإقبال من زبائننا مع توقعاتنا أن تصل الزيادة إلى 70 %”.
وأشارت خضر إلى أن التحضيرات للعيد بدأت مع النصف الثاني من رمضان ونحضر الباقات الخاصة للمناسبات وزيارات الأهل والأصدقاء وتكون باقات ورود مطعمة بالشوكولاتة”.
وأضافت “تنسيقات الشوكولاتة الملونة بالأبيض والأسود والذهبي والفضي والأحمر، ستجعل للزائر والزبون مغامرة في الشراء، وإضافة إلى الزينة اللامعة والبراقة التي غلفت تنسيقاتها الأنيقة، أدرجنا عنصر المفاجأة لزبائننا كي نقدم لهم الشوكولاتة بعلب خاصة ومميزة”.
واتفقت صاحبة محل رولاندا للشوكولاته والورود رولا عدنان فنيش مع فوزية ونجاح، في أن عيد الفطر هذا العام مختلف، وقالت فنيش “بالطبع هناك اختلاف بين عيد الفطر وأعياد الحب في إقبال الزبائن على شراء الورود والشوكولاته، لكن هذا لا يمنع أن يشهد هذا العام زيادة نقدرها بنسبة تزيد عن 60 % عن العام الماضي”، مضيفة أن “الباقات التي نحضرها لعيد الفطر وعيد الأضحى تكون متميزة ومختلفة”.
وذكرت فنيش أن الزبائن يبدأون في طلباتهم بداية من النصف الثاني لرمضان المبارك ويتم توفير كل النكهات التي يرغبون فيها.
واختتمت فنيش “شاهدنا بادرة الخير مع بداية رمضان مع التجمعات على الإفطار واللقاءات العائلية، كما تتميز الأعياد بالمناسبات مثل الأعراس والخطوبة”.