أكد رئيسا مجلسي النواب والشورى وعدد من أعضاء المجلسين الدور المحوري الذي يضطلع به عمال مملكة البحرين وإسهاماتهم في إثراء المنجزات الوطنية، في ظل المسيرة التنموية الشاملة لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مثمنين دعم ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للعامل البحريني وتحفيزه للعامل البحريني وحفظ حقوقه ومكتسباته. 
لافتين إلى أن العامل والموظف البحريني أثبت قدرته وكفاءته في العمل في مختلف القطاعات والمهن، وهذا ما يجعل البحرنة في المرحلة الحالية قرارًا وتوجهًا للجميع وليس خيارًا فقط.
 إبداع وتميز
من جهتها، أعربت رئيسة مجلس النواب فوزية بنت عبد الله زينل عن اعتزازها بالدور المحوري الذي يضطلع به عمال مملكة البحرين وإسهاماتهم في إثراء المنجزات الوطنية، وعطاءاتهم المؤثرة في دفع وتسريع عجلة الاقتصاد الوطني في ظل المسيرة التنموية الشاملة للجلالة الملك، مثمنة معاليها ما يتسم به العامل البحريني من إبداع وتميز وكفاءة في مختلف مواقع العمل والإنتاج، وبما يؤهله ليكون الخيار الأول دائمًا في التوظيف وسوق العمل.
 وبمناسبة اليوم العالمي للعمال والذي يصادف الأول من مايو من كل عام، أشارت رئيسة مجلس النواب لما يظهره عمال مملكة البحرين من حرص على البذل والعطاء، وسعي مخلص يستهدف تعزيز الإنجاز والتميز في مختلف الظروف والتحديات، مشيدة معاليها بدور عمال البحرين وإسهاماتهم البارزة والمقدرة في الارتقاء بمستوى الجهود الوطنية ضمن فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مواجهة تداعيات فيروس كورونا (كوفيد-19)، وترسيخ الخطى الرامية لإغناء النهضة التنموية الشاملة.
 وأكدت رئيسة مجلس النواب أهمية تكاتف الجهود والتعاون المستمر بين أطراف الإنتاج للحفاظ على الوظائف واستقرارها لتحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات لمملكة البحرين وعمالها وتعزيز مكانة الوطن في مختلف المحافل العمالية، ومثمنة معاليها التوجيهات والبرامج والخطط التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين وما تسهم به في حل مشاكل الباحثين عن العمل إلى جانب تأهيلهم بما يتناسب مع حاجة سوق العمل.
 ونوهت زينل إلى حرص مجلس النواب على دعم وتعزيز كل ما من شأنه تحقيق البرامج الرامية لتوظيف البحرينيين وإعطائهم الأولوية، إلى جانب العمل الدؤوب عبر تفعيل الدور التشريعي من خلال المقترحات المقدمة كالتي تصب في تطوير الدعم المقدم للباحثين عن عمل، والارتقاء بمستوى البرامج التأهيلية والتطويرية، فضلا عن السعي لمساندة المبادرات الطموحة التي تصب في إطار دعم البحرنة وتمكين المواطنين من الوظائف التي تتناسب مع مؤهلاتهم وخبراتهم.

عطاءات بارزة
بدوره، رفع رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح خالص التهاني وأطيب التبريكات إلى المقام السامي لجلالة الملك، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعمال، معربًا عن عظيم الفخر والاعتزاز بالعطاءات البارزة للعمال في الوطن الغالي، الذين يسطرون دائمًا أروع صور التفاني والإخلاص في سبيل رفعة شأن ومكانة المملكة، في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالتكم الملك، وما يحظى به العاملون في القطاعين العام والخاص من رعاية واهتمام من لدن جلالته حفظه الله ورعاه.
وثمّن رئيس مجلس الشورى ما تقدّمه الحكومة الموقرة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من مبادرات وخطط لتعزيز الشراكة والمسؤولية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لمملكة البحرين، داعيًا المولى عزّ وجل أن يحفظ جلالة الملك، ويديم على جلالته موفور الصحة والعافية، وعلى مملكة البحرين التقدم والازدهار والأمن والأمان في ظل قيادة جلالة الملك.
وبعث رئيس مجلس الشورى برقية تهنئة إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أعرب فيها عن التقدير الكبير للجهود التي تحرص على بذلها الحكومة الموقرة برئاسة سموّه، لتقديم كافة سبل الدعم للعمال، والتأكيد على حماية وصون حقوق جميع الموظفين والعاملين في القطاعين العام والخاص، مشيدًا ومقدرًا الدور المتميز للحكومة الموقرة برئاسة سموّه الكريم، في دعم ومساندة فريق البحرين، ورفد سوق العمل والاقتصاد الوطني بالكوادر والكفاءات العمالية التي تساهم في نهضة وتقدم مملكة البحرين، في ظل ما تشهده المملكة من إنجازات تنموية في العهد الزاهر لجلالة الملك. داعيًا الـمولـى عـز وجـل أن يحفظ سـمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وينعم على سموّه بموفور الصحة والسعادة وطول العمر.

تاريخ مشرف
وهنأ النائب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الانسان، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، العمال البحرينيين، العاملين في جميع القطاعات المختلفة بالمملكة وذلك بمناسبة يوم العمال العالمي.
وبهذه المناسبة أكد البناي فخره واعتزازه بالدور الريادي والوطني للعامل البحريني في دعم المسيرة التنموية الشاملة في ظل العهد الزاهر للجلالة الملك، مؤكدًا أن العامل البحريني يمثل إحدى الركائز الأساسية لأي نجاح تحققه مملكة البحرين وداعمًا أساسيًّا لجهود الحكومة في تحقيق النماء والازدهار.
وأشاد بدور الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في دعم العامل البحريني وحفظ حقوقه ومكتسباته وتوفير البيئة المناسبة والصحية والآمنة للعمل، والذي انعكس خلال جائحة فيروس كورونا، إيمانا بأن العامل هو جزء أساسي ومحوري في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية بمملكة البحرين.
وأضاف أن يوم العمال فرصه للوقوف على إنجازات العمال البحرينيين وتكريمهم على تاريخهم المشرف وبصماتهم في خدمة الوطن، التي عززت من مكانة المملكة إقليميًّا وعالميا.
وثمن البناي دور السلطة التشريعية في دعم العمال، من خلال تشريع كافة القوانين التي تصب في حفظ حقوقهم ومكتسباتهم وخلق البيئة الصحية للعامل البحريني، في ظل التطورات المستمرة التي تعيشها القطاعات العمالية بمملكة البحرين.

عنصر مهم
وأكد رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب النائب أحمد يوسف الأنصاري العمال هم القاعدة الأساسية للإنتاج ومحرك مهم للعملية الاقتصادية، مشيدًا بما وصل له العامل البحريني من تميز وقدرة وكفاءة عالية في العمل حيث بات أن جعل المواطن البحريني الأول في العمل يمثل ضرورة وطنية.
وقال الانصاري إن العامل البحريني أثبت مهارته العالية وتميزه وتفانيه في العمل والانتاج، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في عملية البحرنة والتحول إلى إلزام الشركات في توظيف المواطن وحصر الوظائف التي يتوافر فيها العنصر المواطن وتحديد الوظائف الخاصة للبحرينين فقط مثلما فعلت عدد من الدول الشقيقة والتي حددت عددًا من الوظائف للمواطنين فقط.
وأوضح أن توظيف المواطن البحريني ينعكس على وضع الصناديق التقاعدية وذلك من خلال رفد الصناديق بأعداد جديدة من المشتركين المساهمين في الصناديق وهذا ما يجعل الصناديق في حركة وديمومة مستمرة.
وأشار الأنصاري إلى أن مجلس النواب ولجنة الخدمات عملت على العديد من التشريعات التي تسهم في البحرنة وتدفع في المزيد من برامج التوظيف وإيجاد فرص العمل للمواطنين حيث يمثل ملف العمل أحد الملفات الرئيسية لمجلس النواب.
وقال إن العامل كان ومازال عنصرًا مهمًّا في دفع عجلة الاقتصاد، وقد أثبت العامل البحريني من مهارة عالية وتميز في الأداء وروح العمل وأن العمال يستحقون كل التقدير والتكريم في يومهم هذا حيث عملوا بجد ومثابرة في الإنتاجية. 

الخيار الأول
إلى ذلك، أكد النائب حمد الكوهجي أن العامل يمثل المحرك لعجلة الاقتصاد الوطني كما وأثبت قدرته العالية في العمل والإنتاج في كافة المجالات والقطاعات، مشيراً إلى أن العامل البحرين ساهم بشكل رئيسي في عملية البناء والتنمية الشاملة وهو جزء مهم في “فريق البحرين” بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وأشاد الكوهجي بجهود العمال البحرينيين في عملية التنمية الشاملة حيث أثبت العامل والموظف البحريني قدرته وكفاءته في العمل في مختلف القطاعات والمهن، وهذا ما يجعل البحرنة في المرحلة الحالية قرار وتوجه للجميع وليس خيارًا فقط.
وقال الكوهجي إن مجلس النواب وخلال السنوات الماضية عمل وبكل جهد من أجل تمكين المواطن البحريني وجعله الخيار الأول في العمل ليكون رافدًا في عملية البناء والتنمية الشاملة، إضافة إلى دعم وسن التشريعات وتعديل القوانين للحفاظ على حقوق العمالة الوطنية البحرينية.
وأشار إلى أن البحرنة في المرحلة الحالية تمثل ضرورة خصوصًا مع المليارات التي تخرج سنويًّا ويتم تحويلها من قبل العمالة الاجنبية، حيث إن توظيف العامل البحريني وتمكينه سيساهم في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني والحفاظ على الأموال في داخل الوطن إضافة إلى الاستقرار الاجتماعي الذي سينعكس نتيجة لتوظيف المواطنين.

دعم العمال
وأكد النائب باسم المالكي الدور الكبير والبارز الذي يقوم به العمال في مسيرة العمل الوطني والنهضة الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين، مشيدًا بما يقوم به العامل البحريني في البناء والتنمية والكفاءة والقدرة والتميز الذي يتميز بها العامل البحريني.
وقال النائب باسم المالكي إن يوم العمال العالمي يمثل فرصة للتأكيد على دعم العمال والعمالة الوطنية وتمكينها حيث إن بحرنة الوظائف وتمكين البحريني من العمل ينعكس على استقرار المجتمع والأسرة البحرينية.
وشدد المالكي على أهمية مساواة العاملة والموظفة البحرينية في القطاع الخاص مع نظيرتها في القطاع العام في الحصول على ساعتي الرضاعة ولما يمثله هذا التعديل التشريعي من أهمية وطنية واجتماعية وأسرية، داعيًا إلى ضرورة إعادة النظر في القانون المعمول به حاليًا والذي لا يساوي بين البحرينيات في القطاعين.
وأوضح أن تمكين البحريني وجعله الخيار الاول في التوظيف يمثل أولوية ويجب أن تكون الأولوية إجبارية وليست اختيارًا فالبحريني هو الأولى في العمل وليس أحد الخيارات، وذلك من خلال اعتماد وحصر عدد من الوظائف للمواطنين فقط مثلما تفعل الدول الشقيقة، داعيًا أصحاب الأعمال والمؤسسات الوطنية التجارية والصناعية لاحتواء وتمكين العامل البحريني والقيام بدورهم الوطني في توظيف البحرينيين كخيار وطني لما لذلك من انعكاسات إيجابية على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والاسرية

صمام أمان
وأكدت عضو مجلس النواب النائب فاطمة القطري “أن العمال هم الركيزة الأساسية في جميع المشاريع التنموية في مملكة البحرين، وهم صمام الأمان لتحقيق التقدم والريادة”.
وثمنت القطري “الاهتمام الذي يحظى به العمال بمملكة البحرين في ظل القيادة الرشيدة باعتبارهم الثروة الحقيقة للوطن، وأن هذا الاهتمام انعكس في جهد العمال وجهودهم وعطاءهم وبذلهم المزيد في سبيل بناء وتطور ونماء مملكة البحرين، خصوصا وأن الاحتفال بهذه المناسبة يعكس ويترجم تقدير المملكة في ظل القيادة الرشيدة بالعمال في كافة القطاعات”.
وتمنت القطري للعمال بمملكة البحرين المزيد من النجاح والتقدم والمزيد من الإسهام في رفعة ورقي وتطور المملكة في ظل قيادتها الرشيدة، مهنئةً بهذه المناسبة جميع العمال في مختلف مواقع العمل باعتبارهم محور التنمية الشامية ولهم مكانة متميزة في السياسات والخطط والبرامج الحكومية.

محور التنمية
ورفع نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب النائب عيسى الدوسري أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام جلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الاحتفال بعيد العمال الذي يصادف الأول من مايو، “ مهنئًا بهذه المناسبة جميع العمال في مختلف مواقع العمل نظير دورهم الكبير في تطوير مسيرة العمل باعتبارهم محور التنمية الشاملة لكونهم يحتلون مكانة عالية في سياسات وخطط وبرامج المملكة التي تؤكد عليها الحكومة في ظل العهد الزاهر والمسيرة الإصلاحية لصاحب الجلالة”.
وأكد أن احتفال مملكة البحرين بهذه المناسبة المهمة تعكس الحرص الكبير التي توليه حكومة مملكة البحرين بالعمال في كافة القطاعات الحكومية والخاصة، لكونهم هم المحرك الرئيس للتطوير والاستدامة”.
وأشاد الدوسري بجهود جميع العمال في مملكة البحرين نظير ما قدموه طيلة السنين الماضية والتي ساهمت جهودهم في الارتقاء بمسيرة التنمية الشاملة لمملكة البحرين متمنيًا لهم المزيد من النجاح والتقدم في مسيرتهم العملية، بما يسهم في بناء ورفعة مملكة البحرين على الصعيدين المحلي والعالمي.