+A
A-

هَواوية.. ثاني الحلقات الشعرية في سلسلة "أوتار" للشاعر علي عبدالله خليفة

هَواوية.. ثاني الحلقات الشعرية بالفيديو في سلسلة بعنوان "أوتار" للشاعر القدير علي عبدالله خليفة من انتاج صحيفة البلاد.



وهذا نص القصيدة:

تعال ، وحرّك الأوتار من حـولي
عـسى هذا المدى أخْـضَر
وعـيـن الشمس ورديّـه
تعال ، اكــتب لـورد القلب غـنّـيـوَه
تطـيّـرني واغـنّـيـها
واظل ارقـص بها شويّـه .. على شويـّه
أريـد حْروفها زِيـنه
واريد المعــنى حُـوريّـه.
***
أيا لـيـتـك ، إذا مـمكـن ، توصّـفْــني
وتكتب لي مشاعـر حُـبّ من قـلـبـك :
قصيدةْ عـشْـق ناريّـه . .
تقول اشْقَــد انـت عاشـقـني
واشقـد أنا مثلك هَواويّـه
وتقول انّي مـثـلْ روحك أحـب اللّيل
واحلم بالسّفر لبعيد .. بعيد .. بعيد
أعيش بْـكوخ في قريــة خرافــيّــة
أسَـبّـح للسما ، واشرب حـنـيـن الماي
وهو بالغيم على أرضٍ بعيد هناك منسيّـةْ
يظلْ قـلبي على أطْـراف الوتـرْ يَـعــزفْ ..
تظلْ روحي معَ لـــنْجوم مَـضويّـه.
***
أظلْ ليله . . على ليله . . أعاف الـنّـوم
واظل أسْمَعْ حَـزاوي سْهيل
وأبات أروي لَجِـلْ عـيـنـك حَـزاويّـه
ونا والله ، ما أدْري ، يا بـَعْـد الــرّوح
طريـج العـشـق مُوليّه ..
تعال ، اكتب ، وكاتبني
عسى ، يمكن ما يخيب الظّن
أحب قـلـبـك ..
تهيم انت يا مسْكين، 
تهيم ويُـمكن تْـحبـني
محبّةْ كيفْ . . روحيّة
كما قَـهْـوَه بْـــزعْـفَـران وْهـيـلْ
تـــدْمِـنْ حـــبّي يُــوميّــه.