مستخدمو الألعاب “الأونلاين” يتعرضون للاحتيال المالي
“الاتصالات”: ارتفاع وعي البحرينيين إزاء الابتزاز الإلكتروني
التسوق الإلكتروني عبر متاجر “وهمية” يوقع بفخ “النصب”
استلام رسائل غير موثوقة لتجديد البيانات “منصة” للتحايل
أفادت مدير قسم شؤون المستهلك بهيئة تنظيم الاتصالات آمنة الغتم في مداخلتها بأن جائحة فيروس كورونا فرضت تحديا استدعى وأكثر من أي وقت مضى دعم كل الجهات لحماية الأساليب المختلفة للحماية من جرائم الاحتيال الإلكتروني.
وأضافت أن البحرين من أول الدول التي تقدم تقارير وطنية لمراجعة سلامة الإنترنت منذ العام 2010، ويتم حاليا مراجعة النسخة الثالثة من هذه الدراسة التي تتبنى جوانب إستراتيجية عدة حول أسباب ظاهرة الاحتيال، وقد تم قياس الأساليب المختلفة على اكثر من 20 ألف طالب من المدارس الحكومية والمعاهد التعليمة الخاصة والحكومية، مردفةً أن هذه المراجعة تعتبر إحدى ركائز الخطة الوطنية للاتصالات التي صادق عليها مجلس الوزراء.
وأكملت: تم التعاون على تطبيق التوصيات الواردة في هذه الدراسة مع الجهات الحكومية المحلية، والدولية مع الاتحاد الدولي للاتصال و”google” والسلك التعليم الحكومي والخاص.
وأوضحت أن آخر مراجعة للدراسة بينت ارتفاع مؤشر الوعي بعمليات الاحتيال الإلكترونية بنسبة 34 % عن المراجعات السابقة، خصوصا في أساليب الاحتيال والابتزاز الإلكتروني، كما اتضح أن هناك ارتفاعا عاما في مؤشر الوعي حول الاستخدام الآمن للبيانات الإلكترونية بنسبة 30 %.
وأضافت: تبين من خلال الدراسة أن هناك استهدافا لبعض الفئات عموما محليا وعالميا عبر عمليات النصب والاحتيال وترتكز على نوع النشاط الإلكتروني، وتعتبر أكثر الحالات رصدا هي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
واستطردت بأن هناك كثيرين يستخدمون أكثر من جهاز للدخول إلى الإنترنت، فضلا عن أن أغلبهم لا يضعون قيودا على خصوصية حساباتهم المستخدمة في هذه المنصات مما يعرضهم إلى عمليات النصب والاحتيال، كما يتعرض مستخدمو الألعاب الإلكترونية “الأونلاين” للاحتيال على البيانات المالية أو التعرض للتنمر أو التعرض للاحتيال.
وأشارت إلى أن مستخدمي الإنترنت يتعرضون خلال البيع الإلكتروني عبر الروابط الإلكترونية إلى عمليات احتيال عبر إدخال كافة بياناتهم المالية دون التأكد ومراجعة هذه الحسابات مما يعرضهم لعمليات النصب، كما يتعرض مستخدمو الخدمات الإلكترونية البنكية لرسائل غير موثوقة لتجديد بياناتهم وتحديثها مما يجعلهم عظة لهذا النوع من الجرائم، داعية إلى تقديم البلاغات بخصوص المواقع والجهات والحسابات المشبوهة لدى الجهات المختصة.
ومضت الغتم لافتة إلى عدة مبادرات وخطوات تتبع إستراتيجية الأمن السيبراني، التي تعنى بالأمن الإلكتروني، وتعزز في رسالتها التوعية بالمخاطر الإلكترونية والأمن وتوعية المجتمع بالمخاطر الإلكترونية المستجدة.
واختتمت موضحة بشأن الرسائل النصية التي فيها نوع من شبهة الاحتيال بأنه تم توفير عدد من القنوات الرقمية لاستقبال شكاوى خرق الخصوصية وما يخص خدمات الاتصالات والتحقيق مع كل الأطراف المعنية، مشددة على ضرورة اتباع عملية التحقق بخطوتين في حال رغب المستهلك في شراء خدمات إضافية من شركات الاتصالات.