+A
A-

بالفيديو .. القانون البحريني أفضل من الأوروبي لحمايته بيانات الأفراد وخصوصياتهم

البحرين‭ ‬متقدمة‭ ‬عربيا‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬تشريعات‭ ‬حماية‭ ‬البيانات‭ ‬الشخصية

بعض‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬تحتاج‭ ‬لمزيد‭ ‬من‭ ‬الجهود‭ ‬لتحديث‭ ‬قوانين‭ ‬الفضاء‭ ‬السيبراني

ضرورة‭ ‬تنسيق‭ ‬التشريعات‭ ‬السيبرانية‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية

قانون‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬فيه‭ ‬تعدٍّ‭ ‬على‭ ‬خصوصية‭ ‬الافراد

الخداع‭ ‬والاحتيال‭ ‬سلوك‭ ‬بشري‭ ‬إجرامي‭ ‬مستمر‭ ‬باستمرار‭ ‬الخير‭ ‬والشر

ندوة‭ ‬“‭دالبلا‬”‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬الاحتيال‭ ‬الإلكتروني‭ ‬وتقليل‭ ‬آثاره

أهمية‭ ‬مواكبة‭ ‬طرق‭ ‬الاحتيال‭ ‬وزيادة‭ ‬وعي‭ ‬المجتمع‭ ‬حولها

البحرين‭ ‬تبنّت‭ ‬مبدأ‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬خصوصية‭ ‬وحريات‭ ‬الأفراد

العمل‭ ‬على‭ ‬تعديل‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬للمؤسسات‭ ‬لتشمل‭ ‬الحماية‭ ‬الأمنية

البرلمان‭ ‬وافق‭ ‬على‭ ‬إنشاء‭ ‬مركز‭ ‬الأمن‭ ‬السيبراني‭.. ‬وأبصر‭ ‬النور‭ ‬مطلع‭ ‬العام

 

‬أكد‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬عبدالله‭ ‬الذوادي‭ ‬أثناء‭ ‬مداخلته‭ ‬في‭ ‬ندوة‭ ‬“البلاد”‭ ‬بشأن‭ ‬الاحتيال‭ ‬الإلكتروني‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬متقدمة‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬سن‭ ‬التشريعات‭ ‬التي‭ ‬تضمن‭ ‬حماية‭ ‬البيانات‭ ‬الشخصية،‭ ‬وتطوير‭ ‬الاقتصاد‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات،‭ ‬وجلب‭ ‬الاستثمار‭.‬

وخلال‭ ‬ورقة‭ ‬العمل‭ ‬التي‭ ‬عرضها،‭ ‬تقدم‭ ‬الذوادي‭ ‬بالشكر‭ ‬الجزيل‭ ‬إلى‭ ‬صحيفة‭ ‬“البلاد”‭ ‬والقائمين‭ ‬على‭ ‬الندوة‭ ‬التي‭ ‬تهم‭ ‬شريحة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬الناس،‭ ‬قائلا،‭ ‬نأمل‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬أن‭ ‬نضع‭ ‬توصيات‭ ‬لنخرج‭ ‬بمخرجات‭ ‬إيجابية‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬معالجة‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬الاحتيال‭ ‬الإلكتروني‭ ‬وتقليل‭ ‬آثاره‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬والضرر‭ ‬الواقع‭ ‬على‭ ‬المواطنين‭ ‬نتيجة‭ ‬استهدافهم‭ ‬إلكترونيًا‭ ‬بمختلف‭ ‬أنواع‭ ‬الخداع‭ ‬والاحتيال؛‭ ‬بهدف‭ ‬سرقة‭ ‬أموالهم،‭ ‬وأهمية‭ ‬مواكبة‭ ‬طرق‭ ‬الاحتيال‭ ‬وزيادة‭ ‬وعي‭ ‬المجتمع‭ ‬حولها،‭ ‬وكما‭ ‬أرى‭ ‬بأن‭ ‬هناك‭ ‬وعيا‭ ‬مناسبا‭ ‬لدى‭ ‬المجتمع‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬هذه‭ ‬الجرائم”‭.‬

وأضاف،‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬تكتسب‭ ‬أهمية‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الارتفاع‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬القضايا‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالجرائم‭ ‬السيبرانية‭ ‬والاحتيال‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬وذلك‭ ‬لما‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬تعدٍّ‭ ‬على‭ ‬ممتلكات‭ ‬وخصوصية‭ ‬الأفراد‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق،‭ ‬أفاد‭ ‬الذوادي‭ ‬بأن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تبنّت‭ ‬مبدأ‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬خصوصية‭ ‬وحريات‭ ‬الأفراد‭ ‬التي‭ ‬كفلها‭ ‬الدستور‭ ‬ونصّ‭ ‬عليها‭ ‬صراحةً‭ ‬بالحفاظ‭ ‬على‭ ‬بياناتهم‭ ‬الشخصية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬المجتمع‭ ‬من‭ ‬الجرائم‭ ‬الإلكترونية‭.‬

وقال‭ ‬إن‭ ‬التطور‭ ‬التكنولوجي‭ ‬يعد‭ ‬فضاءً‭ ‬مفتوحا‭ ‬للقراصنة‭ ‬والمحتالين‭ ‬الذين‭ ‬يستهدفون‭ ‬التطبيقات‭ ‬المالية،‭ ‬مما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬مزيدا‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬المرجح‭ ‬أن‭ ‬يقعوا‭ ‬فريسة‭ ‬للاحتيال‭ ‬أو‭ ‬القرصنة‭ ‬الرقمية،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬التطور‭ ‬الرقمي‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬التطبيقات‭ ‬يتطلب‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬المالية‭ ‬والحكومية‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تعديل‭ ‬وتغيير‭ ‬شامل‭ ‬للبنية‭ ‬التحتية‭ ‬لتشمل‭ ‬الحماية‭ ‬الأمنية،‭ ‬ونماذج‭ ‬التشغيل،‭ ‬والتسويق،‭ ‬وثقافة‭ ‬المؤسسة‭ ‬وكوادرها‭ ‬العاملة‭ ‬من‭ ‬أعلى‭ ‬الهرم‭ ‬إلى‭ ‬أسفله‭ ‬من‭ ‬العاملين،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أخذ‭ ‬التدابير‭ ‬اللازمة‭ ‬لحماية‭ ‬أجهزة‭ ‬الأفراد‭ ‬وحساباتهم‭ ‬المصرفية‭ ‬من‭ ‬القرصنة‭ ‬الإلكترونية‭.  ‬

وأوضح‭ ‬بالقول،‭ ‬ولكن‭ ‬مع‭ ‬تزايد‭ ‬تعاملنا‭ ‬مع‭ ‬الإنترنت‭ ‬وتطبيقاتها‭ ‬يجعل‭ ‬منا‭ ‬هدفا‭ ‬للقرصنة‭ ‬والخداع‭ ‬والاحتيال‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬حيث‭ ‬وجد‭ ‬القراصنة‭ ‬والمحتالون‭ ‬وسيلة‭ ‬عصرية‭ ‬للسرقة‭ ‬والاحتيال‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬اقتحم‭ ‬الجوال‭ ‬جميع‭ ‬معاملاتنا‭ ‬اليومية‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬المالية،‭ ‬ازدادت‭ ‬تحركات‭ ‬مجموعات‭ ‬الخداع‭ ‬والاحتيال‭ ‬الإلكتروني‭ ‬وأصبحوا‭ ‬أكثر‭ ‬خطرا‭ ‬وتنظيما‭. ‬يذكر‭ ‬أن‭ ‬إحدى‭ ‬الدوافع‭ ‬الرئيسة‭ ‬للقرصنة‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬تأخذ‭ ‬طابع‭ ‬الجرائم‭ ‬مثل‭ ‬السرقة‭ ‬والاحتيال‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الفدية‭ ‬والمال،‭ ‬وهذه‭ ‬التهديدات‭ ‬تشكل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬80‭ % ‬عالميًا‭. ‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬الصدد،‭ ‬أكد‭ ‬الذوادي‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬يولي‭ ‬اهتماما‭ ‬بالغا‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬دور‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬التطورات‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الرقمية‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬وما‭ ‬تتيحه‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬وتحديات‭ ‬أمام‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي،‭ ‬مردفا‭ ‬أنه،‭ ‬تم‭ ‬تقديم‭ ‬عدة‭ ‬مقترحات‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬ومنها‭ ‬إنشاء‭ ‬المركز‭ ‬الوطني‭ ‬للأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬تحت‭ ‬مظلة‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬والذي‭ ‬باشر‭ ‬مهام‭ ‬عمله‭ ‬مع‭ ‬مطلع‭ ‬هذا‭ ‬العام،‭ ‬وأيضا‭ ‬مسؤولية‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬التي‭ ‬تحمي‭ ‬مستخدمي‭ ‬الإنترنت،‭ ‬وبرامج‭ ‬ومشاريع‭ ‬حماية‭ ‬المعلومات‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬الكثيف‭ ‬وما‭ ‬يطرحه‭ ‬من‭ ‬تحديات‭.‬

وفي‭ ‬ذات‭ ‬الاتجاه،‭ ‬تناول‭ ‬الذوادي‭ ‬في‭ ‬ورقته‭ ‬طرق‭ ‬الخداع‭ ‬والاحتيال‭ ‬قائلا،‭ ‬بأنها‭ ‬تمر‭ ‬بمراحل‭ ‬وخطوات‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬المحتال‭ ‬منها‭ ‬تحديد‭ ‬الضحية‭ (‬المسؤولين‭ ‬أو‭ ‬الأشخاص‭ ‬محل‭ ‬الاستهداف‭) ‬وجمع‭ ‬المعلومات‭ ‬المتنوعة‭ ‬عنه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الهندسة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وعمليات‭ ‬الاصطياد‭ ‬وتحليل‭ ‬المعلومات‭ ‬وتحديد‭ ‬طريقة‭ ‬الخداع‭ ‬أو‭ ‬الاحتيال‭ ‬سواء‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الاستحواذ‭ ‬على‭  ‬كلمات‭ ‬المرور‭ ‬بطرق‭ ‬مختلفة‭ ‬أو‭ ‬إرسال‭ ‬الروابط‭ ‬غير‭ ‬المعروفة‭ ‬والفايروسات‭ ‬واصطياد‭ ‬الضحية‭ ‬عبر‭ ‬تسوقها‭ ‬عبر‭ ‬الإنترنت‭ ‬من‭ ‬مواقع‭ ‬غير‭ ‬موثوق‭ ‬بها‭ ‬أو‭ ‬الإعلانات‭ ‬والروابط‭ ‬في‭ ‬مواقع‭ ‬وتطبيقات‭ ‬التسوق‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تتضمن‭ ‬برمجيات،‭ ‬وفيروسات‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬الاختراق‭ ‬والابتزاز،‭ ‬والتصيد‭ ‬الاحتيالي،‭ ‬وإيهام‭ ‬الضحايا‭ ‬بالجوائز‭ ‬المالية،‭ ‬أو‭ ‬فرص‭ ‬التوظيف‭ ‬لاستدراج‭ ‬الأفراد‭ ‬والاستيلاء‭ ‬على‭ ‬أموالهم‭.‬

الخير‭ ‬والشر

وعليه‭ ‬أفاد‭ ‬الذوادي‭ ‬في‭ ‬ورقته،‭ ‬بأن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬متقدمة‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬سن‭ ‬التشريعات‭ ‬التي‭ ‬تضمن‭ ‬حماية‭ ‬البيانات‭ ‬الشخصية،‭ ‬وتطوير‭ ‬الاقتصاد‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات،‭ ‬وجلب‭ ‬الاستثمار،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬حزمة‭ ‬القوانين‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬وضعها،‭ ‬وهي‭ ‬قانون‭ ‬رقم‭ (‬60‭) ‬لسنة‭ ‬2014‭ ‬بشأن‭ ‬جرائم‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات،‭ ‬وقانون‭ ‬رقم‭ (‬30‭) ‬لسنة‭ ‬2018‭ ‬بإصدار‭ ‬قانون‭ ‬حماية‭ ‬البيانات‭ ‬الشخصية،‭ ‬ومرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬56‭) ‬لسنة‭ ‬2018‭ ‬بشأن‭ ‬تزويد‭ ‬خدمات‭ ‬الحوسبة‭ ‬السحابية‭ ‬لأطراف‭ ‬أجنبية،‭ ‬وقانون‭ ‬رقم‭ (‬2‭) ‬لسنة‭ ‬2017‭ ‬بالتصديق‭ ‬على‭ ‬الاتفاقية‭ ‬العربية‭ ‬لمكافحة‭ ‬جرائم‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات،‭ ‬وقانون‭ ‬العقوبات‭ ‬الجنائية،‭ ‬والمركز‭ ‬الوطني‭ ‬للأمن‭ ‬السيبراني،‭ ‬ومقترح‭ ‬تفعيل‭ ‬المركز‭ ‬الخليجي‭ ‬للأمن‭ ‬السيبراني‭. ‬وتابع‭ ‬الذوادي‭ ‬في‭ ‬ورقته،‭ ‬أنه‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وبعض‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬للحماية‭ ‬ومكافحة‭ ‬الجريمة‭ ‬السيبرانية،‭ ‬فبعض‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬والإقليمية‭ ‬لسن‭ ‬أو‭ ‬تحديث‭ ‬القوانين‭ ‬الخاصة‭ ‬بالفضاء‭ ‬السيبراني‭ ‬لديها،‭ ‬وتوفير‭ ‬الهيكلة‭ ‬التنظيمية‭ ‬والإدارية‭ ‬لتنفيذها،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬حاجة‭ ‬لتنسيق‭ ‬التشريعات‭ ‬السيبرانية‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية‭. ‬

وذكر‭ ‬بالمقارنة‭ ‬مع‭ ‬قانون‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬نرى‭ ‬بأن‭ ‬القانون‭ ‬الصادر‭ ‬والخاص‭ ‬بحماية‭ ‬البيانات‭ ‬والخصوصية‭ ‬لجميع‭ ‬الأفراد‭ ‬داخل‭ ‬وخارج‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬شهد‭ ‬ارتفاعا‭ ‬حادا‭ ‬بالقضايا،‭ ‬وذلك‭ ‬لما‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬تعدٍّ‭ ‬على‭ ‬خصوصية‭ ‬الافراد،‭ ‬لذلك‭ ‬نستنتج‭ ‬بأن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ذهبت‭ ‬لإعطاء‭ ‬الأشخاص‭ ‬الحريات‭ ‬التي‭ ‬كفلها‭ ‬الدستور‭ ‬ونص‭ ‬عليها‭ ‬صراحةً‭ ‬بالحفاظ‭ ‬على‭ ‬بياناتهم‭ ‬الشخصية‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬المجتمع‭ ‬من‭ ‬الجرائم‭ ‬الإلكترونية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قانون‭ ‬رقم‭ (‬30‭) ‬لسنة‭ ‬2018‭ ‬بإصدار‭ ‬قانون‭ ‬حماية‭ ‬البيانات‭ ‬الشخصية‭. ‬

واختتم‭ ‬الذوادي‭ ‬بالقول،‭ ‬الخداع‭ ‬والاحتيال‭ ‬هو‭ ‬سلوك‭ ‬بشري‭ ‬إجرامي‭ ‬وهو‭ ‬مستمر‭ ‬باستمرار‭ ‬الخير‭ ‬والشر،‭ ‬ولكن‭ ‬يتغير‭ ‬الأسلوب‭ ‬مع‭ ‬تغيير‭ ‬الأدوات‭ ‬والتطبيقات‭ ‬الحديثة‭ ‬والتي‭ ‬يجب‭ ‬التوعية‭ ‬بشأنها‭ ‬ونحتاج‭ ‬لاستمرار‭ ‬رفع‭ ‬الوعي‭ ‬المجتمعي‭ ‬حول‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬وطرق‭ ‬تأمين‭ ‬حساباتهم‭ ‬البنكية‭ ‬وعدم‭ ‬استخدام‭ ‬روابط‭ ‬مشبوهة‭ ‬خاصة‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬مزورة‭ ‬لحسابات‭ ‬رسمية‭.‬