+A
A-

بالفيديو .. “حماية المستهلك”: برامج توعية لتسوّق آمن عبر الإنترنت

أكدت‭ ‬مديرة‭ ‬إدارة‭ ‬حماية‭ ‬المستهلك‭ ‬بوزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬والسياحة‭ ‬فضيلة‭ ‬الأكرم‭ ‬أن‭ ‬التعاملات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬تتطلب‭ ‬اليقظة‭ ‬والحذر‭ ‬خصوصا‭ ‬مع‭ ‬ازدياد‭ ‬وتيرة‭ ‬الشراء‭ ‬الإلكتروني‭.‬

وتابعت‭ ‬الأكرم‭ ‬نقوم‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬حماية‭ ‬المستهلك‭ ‬بتوعية‭ ‬المجتمع‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬التوعوية‭ ‬والمحاضرات‭ ‬لطلبة‭ ‬المدارس‭ ‬الابتدائية‭ ‬وجميع‭ ‬المراحل‭ ‬التعليمة‭ ‬والمرحلة‭ ‬الجامعية،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬الجانب‭ ‬التوعوي‭ ‬بما‭ ‬يرتبط‭ ‬بحماية‭ ‬حقوق‭ ‬المستهلكين‭ ‬أثناء‭ ‬تعاملاتهم‭ ‬في‭ ‬البيع‭ ‬والشراء،‭ ‬وأهمها‭ ‬حماية‭ ‬حق‭ ‬الخصوصية‭.‬

وأفادت‭ ‬الأكرم‭ ‬أن‭ ‬فترة‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬شهدت‭ ‬زخما‭ ‬شديدا‭ ‬بالتعاملات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬وعمليات‭ ‬البيع‭ ‬والشراء‭ ‬الإلكترونية‭ ‬التي‭ ‬استدعت‭ ‬التوعية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حسابات‭ ‬وزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬والسياحة‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والبرامج‭ ‬التوعوية‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تنفذها‭ ‬الإدارة‭ ‬للتحذير‭ ‬من‭ ‬الشراء‭ ‬من‭ ‬المواقع‭ ‬الإلكترونية‭ ‬خصوصا‭ ‬مع‭ ‬المواقع‭ ‬الإلكترونية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تحتوي‭ ‬على‭ ‬“https”،‭ ‬كما‭ ‬نشدد‭ ‬على‭ ‬المصداقية‭ ‬والموثوقية‭ ‬بحيث‭ ‬لا‭ ‬تتم‭ ‬عملية‭ ‬الدفع‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬عدة‭ ‬جوانب‭. ‬

وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بحسابات‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بالبيع‭ ‬الإلكتروني‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬أفادت‭ ‬قائلة،‭ ‬دائما‭ ‬كنا‭ ‬نركز‭ ‬على‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬سجل‭ ‬تجاري‭ ‬للحساب‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬تستطيع‭ ‬الإدارة‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬الشكوى‭ ‬تطبيق‭ ‬وتنفيذ‭ ‬قانون‭ ‬حماية‭ ‬المستهلك‭ ‬على‭ ‬صاحب‭ ‬الحساب‭.‬

وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬هناك‭ ‬حملة‭ ‬توعوية‭ ‬كبيرة‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬2018‭ ‬تضمنت‭ ‬التوعية‭ ‬بالاحتيال‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬بمشاركة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬ومصرف‭ ‬البحرين‭ ‬المركزي‭ ‬وشركة‭ ‬“بنفت”‭ ‬وبعض‭ ‬شركات‭ ‬الاتصالات‭ ‬والبنوك‭ ‬وشركات‭ ‬قطاع‭ ‬خاص‭.‬

واختتمت‭ ‬الأكرم‭ ‬بأن‭ ‬وعي‭ ‬المستهلك‭ ‬هو‭ ‬الدرع‭ ‬الأول‭ ‬لعدم‭ ‬الدخول‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬الاحتيال،‭ ‬وهي‭ ‬حماية‭ ‬الخصوصية‭ ‬وحق‭ ‬المستهلك‭ ‬وحماية‭ ‬البيانات‭ ‬وخصوصيتها‭ ‬وعدم‭ ‬إعطائها‭ ‬لأي‭ ‬شخص،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬فتح‭ ‬الروابط‭ ‬والوصلات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬التي‭ ‬تزيد‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬القرصنة‭ ‬والاحتيال‭ ‬التي‭ ‬نواجهها‭ ‬بشكل‭ ‬يومي‭.‬