أكد وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أن دول الخليج تعمل بشكل وثيق لفتح الأسواق بين بلدانها بحيث تعمل الشركات دون قيود وعوائق في مختلف أسواق الخليج.

وأكد الفلاسي في افتتاح القمة السنوية التاسعة لليوم العالمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة 2021 أن دول الخليج تعمل عن قرب لإعداد اللوائح والتشريعات التي تساعد في تهيئة المناخ المناسب للشركات للعمل من مختلف هذه الأسواق.

وبين إلى أن تقارب الأسواق الخليجية سيخلق أسواق كبيرة ويحل تحدي السوق الصغير، بحيث تشابه فكرة أسواق الاتحاد الأوروبي.

واتفق وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد الزياني مع الوزير الإماراتي بأن صغر مساحة الأسواق تمثل تحدي للشركات وأن دول الخليج تمتلك بيئة متقاربة جدا وهذا يهيأ الأرضية للعمل المشترك.

وخص على سبيل المثال، إلى جانب بيهاري مع المملكة العربية السعودية، وأضاف، تحدثنا كثيرًا عن كيان حكومي مسؤول عن تحفيز النظام البيئي المحلي حقًا، لكنها أيضًا مدهشة لتدفق الشركات بين دول مجلس التعاون الخليجي، وبين: لدينا عدد من الشركات التي كانت بمهارة، فأنت تتطلع إما إلى التوسع والمملكة العربية السعودية أو تتصدر Trend Rising.  لذلك، كما تعلمون ، فإن أصحاب الأعمال الذين يمكنهم إنشاء مركز أعمال خاص بنا وأيضًا أفضل من ذلك هو التعاون في التكلفة، سوف ينظرون أيضًا إلى العمل والأهم من ذلك على اللوائح. 

لذلك، عندما يتعلق الأمر بكل لائحة، ستعمل أيضًا معًا فيما يتعلق بإبرام اتفاقيات التجارة الحرة، ولكن أيضًا تعمل بشكل وثيق جدًا معًا، لذا فإن أحد الجوانب هو أن التنظيم لا يحترم السياسات ، لكن الجوانب الأخرى هي في الغالب في المشروع، وكيف يمكننا أن نضمن حقًا أن كل من سوقنا المحلي ومن مصلحتك لأنني أستطيع أن أكون أسواقًا صغيرة جدًا.