احتواء جميع الأطياف في إطار الانفتاح السياسي والثقافي
البناي: البحرين تعيش عصرا ذهبيا حقوقيا
مكانة مملكة البحرين خليجيًا وإقليميًا ودوليًا هو المحور الذي أشار إليه النائب عمار البناي، عضو المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، فالحديث عن ميثاق العمل الوطني احتفالًا بمرور 20 عامًا وفي يوم الرابع عشر من فبراير كيوم أغر، في وطن بزغ فجره منذ عهد دلمون كمهد للتاريخ، وصولًا إلى المشروع الإصلاحي، وهو مشروع التحديث الوطني الشامل الذي ترجمته أفعال ومواقف عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بنظرة مستقبلية ثاقبة عززت مكانة المملكة خليجيًا وإقليميًا ودوليًا وأرست ثوابتها بالمبادرة الوطنية التي نهضت بجميع المجالات والميادين، وارتقت بالمواطنين نحو حياة كريمة وبيئة مستدامة فاعلة تضمن لجميع الأجيال بنية سليمة للإنجاز وتحقيق المستحيل.
يعرج البناي إلى العصر الذهبي الذي تعيشه مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان، والقائم على قدسية حقوق الإنسان للنهوض بالمجتمعات الحديثة، وهي المحرك الرئيس لعجلة التقدم والازدهار بما يمثله الإنسان من مستقبل: التنمية، العدالة الاجتماعية، احترام التنوع، الإنصاف والمساواة، وكذلك النهوضة بمبدأ التشاركية والمحاسبة والنظر بعين المستقبل للتنافسية والاستدامة بغض النظر عن اللون أو العرق أو الدين أو الجنس والرأي السياسي.
ويضيف لما طرحه “هذا هو المناخ الديمقراطي الذي تعمل مملكة البحرين لاحتواء جميع الأطياف، في إطار الانفتاح السياسي والثقافي واحترام حرية الرأي، وهي السمة الحضارية التي يشار لها بالبنان وعلامة للتعايش والتجانس، وهذا ما دلت عليه بنسبة المشاركة الشعبية 98.4 % من مجموع المشاركين في التصويت، وهذه هي اللبنة الأولى لإرساء نظام برلماني ديمقراطي قائم على نظام المجلسين، ليحلق المجلسان: المعين والمنتخب لتحقيق تطلعات وآمال المجتمع البحريني في مملكة دستورية تنعم بالأمن والأمان. ونستحضر مقولة جلالة الملك حفظه الله ورعاه (أجمل الأيام لم نعشها بعد)، ونسأل الله أن يوفق الوطن والمواطنين بقيادة سيدي جلالة الملك رعاه الله”.