السفير الكعبي: انتخابات المجالس البلدية تجربة فريدة استرعت اهتمام وزراء ومسؤولين خليجيين
انتخاب المجالس البلدية في 2002 أول إنجازات الميثاق
قال سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان جمعة الكعبي إن ميثاق العمل الوطني يشكل رؤية ثاقبة لصاحب الجلالة الملك في بناء البحرين الحديثة، وإنه جعل من البحرين نموذجا فريدا من نوعه في الإصلاح والانتقال الديمقراطي وتحقيق العدالة الاجتماعية وتمكين التنمية بمختلف مجالاتها؛ الأمر الذي أكسب البحرين احتراما واسعا من قبل المجتمع الإقليمي والعالمي.
ورفع الكعبي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولشعب البحرين بمناسبة الذكرى العشرين للتصويت على ميثاق العمل الوطني.
والكعبي وزير سابق لشؤون البلديات وأحد أعضاء اللجنة الوطنية المكونة من 40 عضوا لإعداد مشروع ميثاق العمل الوطني والصادر بمرسوم في نوفمبر 2000.
وذكر أن الحكومة كانت وما تزال تولي اهتماما بالغا في تحقيق التنمية المستدامة من خلال إدراج الأهداف السبعة عشر في برنامج عمل الحكومة.
وأوضح أن “ما جائزة جلالة الملك لتمكين الشباب لتحقيق التنمية المستدامة وجائزة المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة ليستا إلا دليل واضح لما توليه القيادة من الاهتمام لتحقيق التنمية المستدامة في المملكة، وهذا ما أشادت دول العالم والأمم المتحدة بما قدمت البحرين من إنجازات في هذا المجال”.
وأضاف “أفتخر بأني عاصرت المجالس البلدية منذ أول انتخابات، وكانت هي الباكورة الأولى للمشروع الإصلاحي الذي قاده صاحب الجلالة الملك المفدى، حيث كانت أول انتخابات بلدية في مايو 2002”.
ووصف الكعبي العمل مع المجالس البلدية بالتجربة الفريدة استرعت اهتمام الوزراء والمسؤولين عن البلديات في دول مجلس التعاون، موضحا “عملنا مع الإخوة في المجالس البلدية في ذاك الوقت لتحقيق تطلعات المواطنين”.
واعتبر أن المجالس البلدية شاركت في اتخاذ القرار فيما يتعلق بالشؤون الخدمية وكانت تعكس احتياجات المواطنين من برامج ومشروعات، إذ إنها حسب قانون البلديات تشارك في اعتماد الموازنة والمشاركة في إعداد المخططات التفصيلية والهيكلية.
وتابع بأن “أول إنجاز لميثاق العمل الوطني كان انتخاب المواطنين لأعضاء المجالس البلدية باقتراع حر مباشر في جميع المحافظات، فأصبحت المشاركة شعبية في صنع القرار فيما يتعلق بالشؤون البلدية”.