+A
A-

7 آلاف عنوان لمؤلفين بحرينيين خلال 20 عاما منذ الميثاق

قال‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬بوزارة‭ ‬شؤون‭ ‬الاعلام‭ ‬يوسف‭ ‬محمد‭ ‬إسماعيل‭ ‬إن‭ ‬“ذكرى‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬كانت‭ ‬نقطة‭ ‬الانطلاق‭ ‬لمستقبل‭ ‬البحرين‭ ‬الزاهر‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬سيدي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك،‭ ‬إذ‭ ‬شهدت‭ ‬البحرين‭ ‬منجزات‭ ‬متسارعة‭ ‬وكبيرة‭ ‬بعد‭ ‬إقرار‭ ‬الميثاق‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المستويات‭ ‬والأصعدة”،‭ ‬موضحا‭ ‬أن‭ ‬“الفرحة‭ ‬والمشاركة‭ ‬في‭ ‬الأعياد‭ ‬الوطنية‭ ‬مناسبة‭ ‬لتجديد‭ ‬الولاء‭ ‬والحب‭ ‬للقيادة‭ ‬التي‭ ‬منحتنا‭ ‬الكثير‭ ‬وأحاطتنا‭ ‬بحب”‭.‬

وشارك‭ ‬إسماعيل‭ ‬بمنتدى‭ ‬“البلاد”‭ ‬منابا‭ ‬عن‭ ‬وزير‭ ‬شؤون‭ ‬الإعلام‭ ‬علي‭ ‬الرميحي‭.‬

ورفع‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬لمقام‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولشعب‭ ‬البحرين‭ ‬بمناسبة‭ ‬الذكرى‭ ‬العشرين‭ ‬للتصويت‭ ‬على‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬انعكاس‭ ‬الميثاق‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬الإعلام‭ ‬البحريني،‭ ‬إذ‭ ‬شهدت‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬التأهيل‭ ‬الشامل‭ ‬لقطاع‭ ‬الإعلام‭ ‬والاتصال‭ ‬وتطويره‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬والمشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬الذي‭ ‬يرسخ‭ ‬الأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬ويشيع‭ ‬روح‭ ‬التعاون‭ ‬ويساهم‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬الوعي‭ ‬والمعرفة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭. ‬

وأضاف‭ ‬“جعل‭ ‬الميثاق‭ ‬من‭ ‬قطاع‭ ‬الإعلام‭ ‬والاتصال‭ ‬مجالا‭ ‬استثماريا‭ ‬قادرا‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬قيمة‭ ‬مضافة،‭ ‬وعنصرا‭ ‬من‭ ‬عناصر‭ ‬تنويع‭ ‬الدخل‭ ‬الوطني،‭ ‬ومكونا‭ ‬من‭ ‬مكونات‭ ‬القاعدة‭ ‬المتنوعة‭ ‬من‭ ‬الأنشطة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الوطنية،‭ ‬ومصدر‭ ‬إشعاع‭ ‬إقليميا‭ ‬وعربيا”‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬“عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬هو‭ ‬النصير‭ ‬الأول‭ ‬لحرية‭ ‬الصحافة‭ ‬والإعلام،‭ ‬وقفز‭ ‬الإعلام‭ ‬البحريني‭ ‬قفزات‭ ‬كبيرة‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬2001‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬عدد‭ ‬الصحف‭ ‬والمطبوعات‭ ‬المتنوعة‭ ‬ومن‭ ‬حيث‭ ‬المنتسبين‭ ‬لهذا‭ ‬القطاع،‭ ‬ولعل‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬ما‭ ‬تضمنت‭ ‬من‭ ‬ارتفاع‭ ‬سقف‭ ‬الحرية‭ ‬والتعبير‭ ‬الذي‭ ‬يحظى‭ ‬به‭ ‬الصحافيون‭ ‬والكتاب‭ ‬وحرية‭ ‬التعبير‭ ‬المكفولة‭ ‬بنص‭ ‬الميثاق‭ ‬والدستور”‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬“حرية‭ ‬حركة‭ ‬النشر‭ ‬تطورت‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬مسبوق،‭ ‬فشهدت‭ ‬الفترة‭ ‬بين‭ ‬1900‭ ‬إلى‭ ‬1999‭ ‬أي‭ ‬خلال‭ ‬100‭ ‬عام‭ ‬صدور‭ ‬1500‭ ‬كتاب‭ ‬بحريني،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تشير‭ ‬الإحصائية‭ ‬في‭ ‬20‭ ‬عاما‭ ‬منذ‭ ‬ذكرى‭ ‬إقرار‭ ‬الميثاق‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المؤلف‭ ‬البحريني‭ ‬أصدر‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬7000‭ ‬عنوان،‭ ‬وزاد‭ ‬وتنوع‭ ‬عدد‭ ‬الأستوديوهات‭ ‬الإذاعية‭ ‬والتلفزيونية،‭ ‬وصدر‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2002‭ ‬قانون‭ ‬عصري‭ ‬للطباعة‭ ‬والنشر‭ ‬والإعلام‭ ‬وقانون‭ ‬حمايه‭ ‬حقوق‭ ‬المؤلف،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬حرية‭ ‬الرأي‭ ‬والتعبير‭ ‬ويعزز‭ ‬قيم‭ ‬التعايش‭ ‬والحوار”‭.‬