+A
A-

الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء تشارك في مؤتمر الدفاع الاستقصائي الجيومكاني 2021

شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في مؤتمر الدفاع الاستقصائي الجيومكاني 2021 في نسخته الافتراضية، والذي يعد أكبر محفل علمي متخصص في الاستخبارات الجغرافية المكانية على المستوى العالمي، وذلك حرصاً من الهيئة على تعزيز مساعيها لمواكبة أحدث الاستراتيجيات والتوجهات والتقنيات في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته وما يتصل في مجال الاستقصاء الجيومكاني، حيث كان المحور الرئيس للمؤتمر هذا العام هو "تحديد أفضل الطرق للاستجابة للتحديات والفرص الجديدة الناشئة عن جائحة Covid-19". وتأتي مشاركة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بناء على الدعوة التي تلقتها من الجهة المنظمة في المملكة المتحدة لهذا الحدث العالمي.
وتضمن المؤتمر عدد من الجلسات والمقابلات المتعلقة بتكييف استراتيجية الاستخبارات الجغرافية المكانية (GEOINT) لتعزيز عملية صنع القرار عبر شبكة الدفاع والأمن، والاستفادة من أحدث التقنيات والقدرات المتقدمة المطروحة في الأسواق بهدف بناء شراكات أقوى لتعزيز العمليات ومواجهة أكبر التحديات وفرص ما بعد جائحة Covid-19 للمساعدة في بناء خطة للتعافي.
ومثل الهيئة في المؤتمر كل من الرئيس التنفيذي، الدكتور محمد إبراهيم العسيري، ومستشار مجلس الإدارة، الدكتور محمد جاسم العثمان، ورئيس التخطيط الاستراتيجي وإدارة المشاريع، الأستاذة أمل جاسم البنعلي، وعدد من التقنيين المختصين. 
وفي هذا الشأن قالت الأستاذة أمل البنعلي، رئيس التخطيط الاستراتيجي وإدارة المشاريع: "أتاحت لنا المشاركة فرص مهمة للقاء ممثلين عن عدد من الوكالات المتخصصة في مجالات ذات علاقة بالقطاع الفضائي، إضافة للتعرّف عن كثب على أبرز المتخصصين في المجال من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي وغيرهم من الدول، كما ساهم المؤتمر في استعراض الاستراتيجيات المتبعة من قبل الجهات المشاركة والبنية التحتية لمعلوماتها الجغرافية المكانية وكيفية مراجعتها وتحديثها للتأقلم مع أية أمور طارئة وغير متوقعة.
وأضافت البنعلي أن المؤتمر أوضح أهمية وجود بنية تحتية سليمة من تطبيقات وأنظمة واستمرارية التواصل بين كافة الجهات ذات العلاقة في هذا المجال لضمان دقة وصحة البيانات وتعزيز عملية اتخاذ القرارات بشكل سريع وسليم، ولم يغفل عن أهمية تعزيز الشراكات وعلاقات التعاون وتمكين الموظفين وتدريبهم وبناء قدراتهم للحصول على المهارات المطلوبة لمواجهة المتطلبات والتحديات المستقبلية.
وتحدث في المؤتمر أكثر من 30 من الرواد في مجال الاستخبارات الجغرافية المكانية، مثل وكالة المخابرات الجغرافية المكانية الوطنية الأمريكية (NGA)، والمركز الوطني البريطاني للاستخبارات الجغرافية المكانية، ومنظمة الاستخبارات الجغرافية المكانية الأسترالية (AGO)، والوكالة الوطنية البلجيكية لرسم الخرائط، ووكالة المعلومات الجغرافية المكانية بلاتفيا، وهيئة المساحة في إيرلندا، ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR)، ومركز الاتحاد الأوروبي للأقمار الصناعية، وحلف الناتو، ونشاط استخبارات سلاح مشاة البحرية، والقوات المسلحة النمساوية، والقوات المسلحة السويسرية، والقوات المسلحة الكندية، والجيش البريطاني، ووزارة الدفاع بالمملكة المتحدة، والجيش الأمريكي، وكلية الحرب الجوية الامريكية، والمدرسة الملكية للمسح العسكري، والقوات المسلحة الكندية، وقوات الدفاع النيوزلندية، ووزارة الدفاع برومانيا، ووزارة الدفاع بفرنسا، ومنظمة الدفاع بالدنمارك للاقتناء واللوجستيات، ومنظمة EuroGeographics بالإضافة إلى عدد من الشركات العالمية ذات العلاقة بهذا المجال مثل شركة ESRI، وشركة Hexagon، وشركة HawkEye 360، وشركة Viasat، وشركة SpaceKnow، وشركة OneView، وشركة e-Geos، وشركة ICEYE، وشركة Capella Space، وشركة BlackSky، وشركة Preligens والعديد من الشركات المتخصصة الأخرى والجامعات والمستشارين في مجال الاستراتيجيات الجغرافية المكانية.