قالت عضو مجلس بلدي الجنوبية إيمان القلاف بأنه تم التعاقد مع عدد من شركات المقاولات عبر وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني لتوفير صهاريج لسحب المياه في مدينة عيسى، حسب الحاجة.

وأضافت لـ”البلاد”: “أعددنا خطة مدروسة مع الوزارة، حيث تم القيام بعمليات تنظيف شاملة لفتحات مصارف ونقاط تجمع مياه الأمطار، وهو أمر سيساعد على الحد من تجمعات الأمطار في النقاط لمعروفة والمتُكررة”.

وأضافت” تجربتنا العام الماضي كانت ناجحة، حيث كان تجمع مياه الأمطار بسيطًا قياسًا بالسنوات السابقة”.

وعن الاحتياجات من الصهاريج قالت “احتجنا إلى ثلاثة صهاريج في الدائرة الأولى بمدينة عيسى والتي تحتضن المجمعات السكنية القديمة، وهي بنية تحتية قديمة جدًّا، ومتهالكة”.

وقالت “مخارج مدينة عيسى الرئيسية تغلق بمياه الأمطار بشكل كلي، وأعني بها البوابة الرئيسية والتي تتدفق المياه منها إلى داخل البيوت القريبة، وهنالك أيضًا المدخل الرئيسي بالقرب من محلات فخر البحرين”.

وعن عدد النقاط الداخلية والتي تغلق الشوارع بسبب تدفقات مياه الأمطار، قالت القلاف “عددها إلى 12 نقطة رئيسية، وهي ذاتها لم تتغير منذ فترة طويلة”.

 وتردف “الشوارع الرئيسية وهي القاهرة، بغداد، دمشق، الرياض، تغلق تمامًا بمياه الأمطار تمامًا، فلك أن تتخيّل عن الأوضاع ذاتها في الفرجان الداخلية والطرق الفرعية، وحال الناس هنالك”.

وعن أهم أسباب مشاكل شوارع مدينة عيسى، أوضحت بالقول إنها “قديمة جدًّا وتحتاج لتطوير حقيقي، وكل التعديلات التي طالتها في السنوات الأخيرة  لا تتخطى كونها “ترقيعية” لا أكثر ولا أقل”.

وتردف “شوارع المدينة بحاجة إلى أن “تُرفع” عن مستوى الأرض، لكي تمنع تجمع الأمطار، ورد الوزارة المستمر والتقليدي بأنها بحالة جيدة، وأن ما بها هو مجرد تشققات، وتساؤلي من أين تحدث تجمعات الأمطار الكثيفة إذن؟”.