+A
A-

رياضة الدراجات الهوائية تنتشر برمضان

يقبل العديد من البحرينيين اليوم في شهر رمضان وضمن خطط التباعد الاجتماعي، باقتناء الدارجات الهوائية بغية الرياضة وعمل نوع من الرياضة المفيدة بعيدا عن التجمعات وبحدود القوانين العامة، خصوصا وأن هذه الرياضة مفيدة جدا، حيث خلصت العديد من الأبحاث إلى أن استعمال الدراجة الهوائية يوميا يقلص بشكل ملحوظ من الإصابة بأمراض القلب والشرايين ومن الاكتئاب، خصوصا وأنه لا يتطلب الكثير بالرغم من ارتفاع أسعار الدراجات حاليا في البلاد!

منظر ركوب الشباب للدراجات الهوائية أصبح مألوفا اليوم في شوارع المملكة، بسبب إجراءات التباعد، ضمن خطة محاصرة انتشار وباء كورونا، وأصبح الإقبال على شراء الدراجات أو العودة للمهملة بغية استخدامها، ظاهرة في أغلب مناطق البحرين وشملت أيضا كبار السن بعد إن كان الطلب عليها كان مقتصرًا على الأطفال والشباب والصغار فقط، بمختلف الاحجام.
وحسب الجمعية البريطانية للصحة فإن نصف ساعة من استعمال الدراجة الهوائية يوميا يقلص من هذه خطورة الأمراض بحوالي النصف، كما أن دراسات بريطانية وهولندية أثبتت بدورها أن الممارسة المنتظمة للدراجة الهوائية تحافظ على صحة القلب إلى درجة أن أمراض القلب والشرايين تختفي بشرط مراعاة قوانين المرور والتباعد الاجتماعي بحيث لا يزيد عدد المجتمعين عن اكثر من 5 وأقل أفضل بالطبع.
ويلاحظ مع أوائل دخول الشهر الفضيل أن أغلب العوائل اشترت دراجات لاغراض غير رياضية أيضا كالتبضع من البرادات والمحلات القريبة، يتنقلون بها ويحملون مشترياتهم عليها، كنوع من أنواع الحركة قبل الافطار أو بعده.
ويؤكد الطب دائما الرياضة في شهر رمضان، مع مراعاة الحالة الطبية وعدم الاختلاط، وبالطبع رياضة قيادة الدراجة الهوائية من ضمنها، فاستخدام الدراجة له تأثير واضح بلياقة الإنسان وصحته وتنشيط دورته الدموية، وتخفيف نسبة الكولسترول بالدم، وغيرها من الفوائد الصحية الأخرى مع متعة كبيرة خصوصا مع اعتدال الطقس العام في البحرين في هذا الشهر.