+A
A-

فريق البحرين للتحمل 13 يعلن عن تشكيلته الجديدة لعام 2020

أعلن فريق البحرين للتحمل 13 عن تشكيلته الجديدة لعام ٢٠٢٠ والتي تضم أبرز نجوم رياضة الرجل الحديدي والترايثلون، وهو ما يؤكد طموح الفريق لحصد المزيد من الانجازات التي تضاف لمملكة البحرين وتعزيز جهوده لنشر ثقافة تبني أسلوب حياة صحي من خلال ممارسة الرياضة. ويأتي ذلك فيما يعد هذا العام من أهم الأعوام بالنسبة للرياضيين، إذ سيقام أولمبياد طوكيو في شهر أغسطس، وهو ما سيدفع العديد من الرياضيين لمضاعفة جهودهم للمشاركة في هذه البطولة الهامة. 

وتضم تشكيلة فريق البحرين للتحمل 13 هذا العام كلًا من فينشينت لويس، وفيكي هولاند، وأشليغ جينتل، وبين كانوتيه، ولورين باركر وجميعهم يطمحون لتمثيل بلدانهم في الأولمبياد وتحقيق الذهب. وتم اختيار لويس لمنتخب فرنسا، ولذلك سيشارك في سلسلة بطولة العالم للترايثلون في عام ٢٠٢٠.

وتضم قائمة هذا العام للفريق وجه جديد وهو كريستيان بلومفيلت. على الرغم من مشاركته لأول مرة مع الفريق، ولكن مملكة البحرين قريبةً لقلبه. ويقول في هذا السياق: "انا سعيد للغاية لانضمامي لفريق البحرين للتحمل ١٣ والذي يضم نخبة من أبطال العالم. لدى مملكة البحرين مكان مميز في قلبي وذلك بعد فوزي ببطولة الشرق الأوسط للرجل الحديد لثلاث مرات وتحطيم الرقم القياسي العالمي في بطولات الرجل الحديدي لمرتين".

وبما أنه تم نقل بطولة العالم للرجل الحديدي ٧٠.٣ لشهر نوفمبر، يركز في الوقت الحالي الكثير من الرياضيين على أدائهم في الأولمبياد وبطولات مسافة الـ٧٠.٣. وبالنسبة لباركر، فهي لا تريد فقط أن تفوز بالذهب في الألعاب البارالمبية، ولكن أيضًا الدفاع عن لقبها في سلسلة بطولة العالم للبرالمبياد. وتخصصت هولي لورانس في مسافة الـ٧٠.٣ خلال الأعوام الماضية، ولكن عام ٢٠٢٠ سيشهد مشاركتها في أول بطولة رجل حديدي. وتضع لورانس نص عينيها تحقيق المركز الأول في بطولة العالم للرجل الحديدي ٧٠.٣ مرة أخرى، وكذلك تطمح لإعادة تحقيق انجاز عام ٢٠١٩ بفوزها بجميع مسابقات البطولات الأقليمية لمسافة ٧٠.٣ في أمريكا الشمالية، وآسيا المحيط الهاديء، وأوروبا والشرق الأوسط. وتقول في هذا السياق: "سأشارك في بطولة ساينت جورج للرجل الحديدي، حيث ستكون هي البطولة الخاصة لأمريكا الشمالية. اذا سار كل شيء في هذه البطولة على ما يرام، فعند ذلك الوقت سأفكر في كونا."

في الأثناء، سيكمل جان فرودينو، ودانييلا رايف، وتيرينزو بوزون وخافيير غوميز عامهم السادس مع الفريق. وخلال تمثيلها الفريق، استطاعت رايف أن تفوز بتسعة من مجموع الألقاب العالمية التي حصدها الفريق. وستتطلع في هذا العام إلى التعويض في كونا واستعادة لقبها في بطولة العالم للرجل الحديدي والذي احتكرته منذ عام ٢٠١٥. وأشارت في هذا الصدد: "أسابق مع فريق البحرين للتحمل ١٣ خلال الأعوام السابقة، وقد كانت تجربة مذهلة ولا أستطيع الانتظار لتمثيل الفريق في عام ٢٠٢٠". بدوره، استطاع فرودينو أن يفوز بلقبه الثالث في بطولة كونا العام الماضي، محققًا زمن عالمي جديد. وفي عام ٢٠٢٠، يتطلع فرودينو للدفاع عن لقبه، كما فعل ذلك في عام ٢٠١٦، وهي السنة نفسها التي استطاع فيها أن يحقق زمن عالمي جديد في مسافة الرجل الحديدي مقداره ٧:٣٥:٣٩ ثانية في تحدي روث. ويتطلع هذا العام للعودة لروث والمشاركة في هذا التحدي. في الأثناء، يهدف بوزون للتعويض عن ما فاته العام الماضي بسبب الاصابات حتى يستطيع التأهل لبطولة العالم للرجل الحديدي. ومع إقامة هذه البطولة بالقرب من مقر إقامته في تاوبو، فإنه يدرك إن باستطاعته أن يكون أحد المرشحين للفوز بلقبها.

في الغضون، سيواصل غوميز مساعيه نحو أولمبياد طوكيو وذلك بعد أن حقق المركز الثالث في التصنيف العام لسلسلة بطولة العالم للترايثلون. وبفضل فوزه في بطولة ماليزيا للرجل الحديدي العام الماضي، فقد حجز أيضًا مقعده في كونا. وبين الأولمبياد في يوليو وبطولة العالم للرجل الحديدي في أكتوبر، فهناك وقت كافي ليستطيع شحذ سرعته بين التسابق في الأولمبياد وبطولة التحمل الخاصة للرجل الحديدي. ولن يكون غوميز هو الرياضي الوحيد الذي يستهدف كلا البطولتين، بل أيضًا زميله براونلي والذي أظهر مهاراته المتعددة وقدرته على الفوز في المسافات القصيرة والطويلة خلال نفس العام، مما يجعله مرشح للفوز بالذهب في كلا البطولتين. ويختتم قائمة ممثلو فريق البحرين للتحمل ١٣ هذا العام ديفيد بليسي، والذي يعيش وتدرب في البحرين مع كابتن الفريق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة. ويعد بليسي أحد مصادر الإلهام للرياضيين الموجودين بمنطقة الخليج العربي.

ومع التطلع للمشاركة في أولمبياد وبارالمبياد طوكيو، وبطولة العالم للرجل الحديدي، وبطولة العالم ٧٠.٣ للرجل الحديدي، وتحدي روث، فإن عام ٢٠٢٠ سيكون حافلاً لفريق البحرين للتحمل ١٣.