+A
A-

جين فوندا وخواكين فينيكس يدافعان من أجل المناخ

نقلت الممثلة الأمريكية المخضرمة جين فوندا، عقب اعتقالها عدة مرات في احتجاجات بواشنطن، كفاحها ضد الأزمة المناخية، إلى مدينة لوس أنجليس، حيث تظاهرت برفقة مشاهير آخرين مثل خواكين فينيكس وبروكلين ديكر وروسانا آركيت.


ومن أمام مقر بلدية المدينة الأمريكية حيث كانت محاطة بمئات من الأشخاص في إطار مظاهرة دعي إليها الجمعة، قبل نحو 48 ساعة على حفل الأوسكار، قالت الممثلة البالغة من العمر 82 عاماً: “لقد تعلمنا وتظاهرنا وغنينا وشاركنا وكذلك اعتقلنا معا”.


وأكدت فوندا أثناء المظاهرة التي تأتي ضمن مبادرتها “Fire Drill Fridays” لمكافحة التغير المناخي “أشعر بالتأثر ليس فقط لأنني في بيتي، كاليفورنيا، بل أيضا لأن هذا هو الصف الأول من الأزمة المناخية. حرفيا، ما يحدث هنا يمكن أن يكون له تأثير في باقي أنحاء الولايات المتحدة والعالم”.


ونددت الممثلة الأمريكية وسط نشطاء ومرضى وأطباء بـ “الحرائق التي اجتاحت قطاعات كبيرة من الولاية وكذلك الأمراض الخطيرة مثل السرطان ومشكلات القلب والربو التي يعاني منها كثير من الأشخاص الذين يعيشون قرب آبار النفط والمصافي”.


وذكرت فوندا في خطابها الناشطة السويدية جريتا تونبرج، مذكرة بأن صاحبة الـ17 عاماً “قالت إننا يجب أن نتحرك كما لو كان بيتنا يحترق لأن هذا ما يحدث بالفعل”.


وشارك في المظاهرة مشاهير آخرون مثل كيت مارا وبوني رايت وروني مارا، الرفيقة العاطفية لخواكين فينيكس الذي انضم أيضا لفوندا في المسيرة التي انطلقت من البلدية وصولا لمكاتب واحدة من شركات النفط التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، “Mavrick Natural Resources”.


وفي احتجاجات سابقة في محيط الكونجرس الأمريكي بواشنطن، اعتقلت فوندا وفينيكس إلى جانب نشطاء آخرين. وفي مظاهرات قادمة، وعادة ما تكون أول جمعة من كل شهر، ستنتقل الاحتجاجات لمناطق متضررة من التلوث الناجم عن الأنشطة النفطية، وفقا لما ذكرته فوندا.