مع رحيل المهاجم البرازيلي إيفرتون عن فريق المنامة بعد توقيعه لنادي ماريتيمو البرتغالي بالاتفاق بين الطرفين، يتبادر السؤال حول مصير الخط الأمامي لبطل النسخة الماضية من كأس جلالة الملك.

وكان المنامة قد أعلن أمس الأول عن التوصل لاتفاق لانتقال إيفرتون إلى النادي البرتغالي، رغم التجديد معه في وقت سابق.

المنامة وبرحيل إيفرتون يكون قد خسر خدمات مهاجمين اثنين الموسم الماضي: إيفرتون إلى جانب تياغو الذي لم يجدد وفضل الانتقال إلى الدوري الماليزي.

الفريق الأزرق فقد قوة ضاربة في خط المقدمة، خصوصًا لما يتمتع به الاثنان من إمكانات عالية تهديفيا.

وعلى وجه التعيين، فإن إيفرتون كان صاحب التأثير الأكبر، إذ استطاع إنهاء الموسم في لائحة الهدافين بالتشارك مع محترف المحرق دوريس سالمو.

عمل كبير ينتظر الجهاز الفني للفريق المنامي للموسم المقبل؛ لتعويض رحيل المهاجمين، وخصوصًا إيفرتون الذي كان علامة فارقة وبارزة ومؤثرة في التشكيلة.

وبلا شك، فإن الإدارة المنامية ستعكف تحضيرًا للموسم الجديد على البحث عن بديل مناسب ويتوافق مع أهداف الفريق المستقبلية؛ لإعادة التوازن للخط الأمامي بعد رحيل عنصرين مؤثرين.

المنامة وبعد إحرازه لقب كأس جلالة الملك في الموسم الماضي على حساب المحرق دخل بقوة على خط المنافسة، وبات فريقًا له اسمه في منافساتنا المحلية، خصوصًا بعد المستويات المميزة التي قدمها الموسم الماضي.

التعويض سيكون مهمًّا لخط المقدمة الأمامي لتشكيلة المنامة، خصوصًا لما له من تأثير كبير محليًّا، بالإضافة إلى المشاركة المنتظرة خارجيًّا للفريق والمؤمل لها أن تكون إما دوري أبطال آسيا أو كأس الاتحاد الآسيوي بحسب اللوائح المتبعة في هذا الصدد.