+A
A-

بالفيديو: أسرت قلوب الجزائريين.. أصغر مشجعة تشعل "التواصل"

بعدما ظهرت في الشاشة العملاقة لملعب نيلسون مانديلا خلال مناصرتها فريق شبيبة القبائل الجزائري، توجهت الأنظار إلى الطفلة ميرينا يارا، التي انتشرت صورها على مواقع التواصل واستدعتها إدارة الفريق لتكريمها.

وخلال اللقاء الذي جمع بين فريقي اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، يوم الاثنين الماضي، أظهرت الشاشة العملاقة أصغر مشجعة للشبيبة، والتي كانت في المدرجات رفقة والدها.

ولدى تفطنها للأمر تفاعلت بقوة وببراءة مبتسمة وهي تبحث عن الكاميرا التي تصورها، وتشير بيديها لتحية الجمهور الأخير الذي أعجب بها كثيرا.

وبمجرد نهاية المباراة حتى تداول الجزائريون الفيديو على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بكثير من الإعجاب خاصة أن الملاعب الجزائرية لا تزال صعبة الدخول إليها من طرف العائلات، لما تعرفه من أحداث عنف وشغب تطبع تقريبا أغلب المباريات.

تفاعل النشطاء

إلى ذلك ذكر أحد المعلقين على الفيديو: "من الجميل أن نرى بنات يشجعن الفريق الذي يناصرنه من المدرجات وليس من التلفزيون. يجب أن يعمم هذا".

فيما ذكر آخر: "تبقى العائلات هي الغائب الأكبر عن الملاعب الجزائرية التي أفسدها بعض أشباه الأنصار الذين لا يفعلون سوى خلق الفوضى واللا أمن في الملعب وخارجه".

وحركت المشجعة الصغيرة حتى إدارة شبيبة القبائل، التي أعلنت مساء يوم الثلاثاء توجيه دعوة إليها.

تعادل الفريقين

يذكر أن اللقاء الذي انتهى بالتعادل بين الفريقين بهدفين لمثلهما، لم يشهد أحداث عنف على عكس اللقاء السابق بين الاتحاد وشباب بلوزداد، في نفس الملعب في إطار نصف نهائي كأس الجمهورية والذي شهد مناوشات بين الأنصار أدت إلى خسائر مادية منها تحطيم حافلات النقل العمومي.

ويدعو كثير من الجزائريين إلى توفير الأمن داخل الملاعب، وكذلك تغيير سلوكيات بعض المشجعين من أجل تمكين العائلات من الدخول لمناصرة فرق كرة القدم، من دون التعرض لأي نوع من أنواع العنف اللفظي أو الجسدي.