+A
A-

مقاولون: استئناف العمل في المحجر يخفف من أزمة الحجارة

البلاد - المحرر الاقتصادي
أكد مقاولو بناء أن عودة المحجر الوطني للعمل ستخفف من أزمة شح كميات الحجارة، مبينين أن الطلب على مواد البناء مستقر مع استقرار الأسعار.
وقال المدير الإداري لمركز الشرق الأوسط للتجارة والمقاولات أحمد المحمود إن حركة الطلب والأسعار لمواد البناء مستقرة حاليًا، إلا أن هناك صعوبات في الحصول على “الكنكريت”.
وأضاف أن أسعار “الكنكريت”، المستورد من رأس الخيمة ثابتة، وترتفع بعض الأحيان بنسبة 5 % حسب كلام موردين الخرسانة، إضافة إلى صعوبات الدفان؛ بسبب إغلاق المحجر الذي من المفترض أن يتم استئناف العمل فيه اليوم (الاثنين)، مع انتظارنا لرسائل طريقة الإجراءات من قبل شركة ناس للإسفلت. وأشار المحمود إلى أن سوق العقار في البحرين يمر بأزمة بسبب نقص الأحجار بعد أن أغلق المحجر الذي أدى إلى ركود في السوق وتأخير في تسليم المشاريع مع ارتفاع في التكاليف.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة ناس القابضة، سمير ناس، إن مناقصة إدارة وتشغيل المحجر الوطني رست على شركة ناس للإسفلت التابعة للمجموعة، وسيتم البدء بالعمل على التفجير وتجميع الأحجار الاثنين.
وأضاف ناس أن الجهة المسؤولة عن عمليات البيع ستكون وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، مؤكدًا أن تشغيل المحجر سيكون بشكل مؤقت حتى نفاد الكميات والتي تكفي لمدة عام أو عامين. بدوره، قال المدير العام لمؤسسة عبدالعزيز الشملان لمقاولات البناء عبدالعزيز الشملان إن توفير الحجارة صعب؛ بسبب إغلاق المحجر وشح كمياتها مما أدى لارتفاع سعر الكميات المتوافرة، مبينًا أن عودة المحجر الوطني للعمل سيخفف من أزمة الحجارة. وأضاف الشملان أن الطلب على مواد البناء ارتفع؛ بسبب توفير وتسهيل الإجراءات للمواطنين في الحصول على القروض مع بدء شركات التطوير بزيادة أعداد مخططات الأراضي في البحرين.