أكد رجل الأعمال الرئيس السابق لجمعية ثاتاي هندو، بوب ثاكر، أن الحدث يأتي لتكريم رواد الأعمال المقيمين في مملكة البحرين منذ العديد من السنوات، وتكريم رواد الأعمال الأوائل في مجتمع الثاتاي، الذين وضعوا بصمتهم في المملكة، حيث كانوا هنا لسنوات عديدة.
وأعرب ثاكر عن خالص الشكر والامتنان إلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الذي  أقيم هذا الحفل برعايته، حيث سلم الجوائز وزير الصناعة والتجارة عبدالله فخرو، مشيدا بدور جميع رواد الأعمال الشباب الموجودين في البحرين، ومنهم كبار السن، الذين يشكلون معا نسيج هذا المجتمع.
من جهتها، قالت الفائزة بجائزة ريادة الأعمال نصرة الابروني، إنهم بدأوا في الإعداد لهذا الحدث منذ نحو 8 أشهر، إذ يعد فرصة عظيمة لتمكين وتشجيع جميع رواد الأعمال، مشيرة إلى أنهم قدموا الدراسات الطبية لعلاج الأمراض الجلدية، ومنها التقشير الكيميائي، والعلاج الطبيعي، وكل ما يتعلق بالأمراض الجلدية، إذ دمجوا فكرة الطب الشعبي والحديث في هذه التجربة، معربة عن سعادتها، ومتمنية استمرار وجود هذا الدعم، وزيادة عدد فئة الشباب في مجال ريادة الأعمال.
وقال أحمد فرج، أحد الفائزين بالجائزة، إنه كُرم بجائزة أفضل رائد عمل في مملكة البحرين، وأعرب عن سعادته بهذه المشاركة، موجها الشكر لجمعية ثاتاي التي أقامت الحفل، متمنيا الاستمرار في المشاركة والتطور في ريادة الأعمال.
بدوره، أكد عضو لجنة التحكيم الوكيل المساعد لتنمية الصناعة في وزارة صناعة والتجارة في البحرين خالد العلوي، أن المشاركة في هذه المسابقة وهذه الجائزة، التي جاءت برعاية سمو ولي العهد رئيس مجلس  الوزراء، تبرهن اهتمام الحكومة ودعمها لقطاع ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لافتا إلى أن هذه التجربة أتاحت لهم التعرف على رواد الأعمال، ومعرفة خططهم وأفكارهم الريادية المبدعة.