+A
A-

رئيس مجلس إدارة “البتروكيماويات” يفتتح مشروع الطاقة الشمسية

افتتح رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك”، كمال بن أحمد محمد، مشروع الطاقة الشمسية، وذلك يوم أمس الاثنين الموافق 29 أبريل 2024. ويعد المشروع أحدث مشاريع الشركة لاستدامة الطاقة، ويأتي ذلك في إطار دعم الشركة المستمر لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة، واستمراراً لجهودها في الحفاظ على البيئة وحمايتها من الملوثات، كما يعد ضمن مشاريعها البيئية التي تنفذها داخل المجمع الصناعي وفي محيطه، وذلك دعماً لتوجهات مملكة البحرين وخططها الرامية إلى خفض الانبعاثات الكربونية بها يسهم في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
 وأقيم المشروع الجديد للشركة في موقف سيارات الموظفين بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من الطاقة الشمسية باعتبارها المورد المتجدد الوفير المتاح في المملكة، حيث عملت الشركة على توفير كافة متطلبات هذا المشروع والذي يُعد خطوة مهمة في طريق الاستدامة.
وخلال الافتتاح الرسمي، الذي أقيم بحضور الرئيس التنفيذي ياسر عبدالرحيم العباسي وأعضاء الإدارة التنفيذية وكبار المسؤولين بالشركة، أثنى رئيس مجلس الإدارة المهندس كمال بن أحمد على الجهود التي بذلها فريق العمل بالشركة لجعل هذا المشروع المستدام حقيقة، مضيفاً بأن المشروع سيدعم رؤية مملكة البحرين وتطلعاتها في مستقبل مستدام، مؤكداً على ضرورة التوجه البيئي للشركة، والذي بدأته “جيبك” بتنفيذ مشاريع بيئية خلاقة داخل مجمعها الصناعي. وأكد سعادته أن لهذا المشروع مميزاته العديدة، حيث سيسهم نظام الطاقة الشمسية الجديد في إنتاج ما يقارب من 2,900 كيلوواط في الساعة الواحدة يوميا، مما سيعمل على توفير الطاقة من ناحية، والمحافظة على البيئة من ناحية أخرى.
ومن جانب آخر، أعرب العباسي عن حرص الإدارة على تنفيذ الخطة الاستراتيجية للشركة 2040 والتي وضعها مجلس الإدارة لتنفيذ التحول التدريجي نحو الطاقة البديلة، مشيراً إلى أن الشركة سوف تعمل بمشيئة الله على التوسع في هذا المشروع مستقبلاً نظراً لنتائجه الإيجابية في توفير الطاقة وحماية البيئة.
وأوضح الرئيس التنفيذي أن تثبيت نظام الطاقة الشمسية الجديد قد تم بهياكل سقفية في منطقة مواقف سيارات الموظفين، حيث حرصت الشركة على إسناد هذا المشروع لإحدى الشركات الوطنية بالمملكة حيث تولت تنفيذ المشروع بكل دقة وكفاءة. ومن المؤمل أن يبلغ إنتاج الطاقة السنوي ما مجموعه 1,072 ميجاوات/ ‏‏ساعة سنويا وهي كميات من شأنها أن تلعب دورا مؤثرا في استراتيجية الطاقة الخاصة بالشركة، مشيرا إلى تثبيت لوحة إلكترونية تُظهر مؤشرات الطاقة ونتائجها طوال العام، مما يُسهل متابعة مدى التأثير الذي يحققه المشروع أولاً بأول.