+A
A-

أمانة العاصمة: عمليات التخريب تعوق صيانة حديقة أبو العيش

أكدت أمانة العاصمة أنها تسعى إلى تحقيق التنمية والاستدامة الحضرية من خلال تنفيذ مشاريع التطوير والصيانة للحدائق والمماشي والمنتزهات العامة والميادين، من منطلق زيادة الرقعة الخضراء وتعزيز التوازن البيئي، إلى جانب أثرها الإيجابي على الجانب الاجتماعي والجمالي والترفيهي للمواطنين والمقيمين.

وأشارت في بيان ردت فيه على الخبر المنشور في جريدة “البلاد” يوم الخميس 18 يونيو الجاري تحت عنوان “حديقة أبو العيش.. محمية الحدائق الضارة”، إلى أن حديقة أبو العيش قد خضعت للصيانة مرات عدة، وكان السبب الرئيس الحائل دون استمرار صيانة وتأهيل الحديقة في السنوات الماضية هو عمليات التخريب المستمرة لها.

وأكدت أنها لم تألوا جهدا وتابعت محاولاتها لتأهيل الحديقة بالإمكانات المتاحة، وكان آخر جهودها إطلاق مبادرة التأهيل للحديقة بالتعاون مع المجلس أمانة العاصمة وجمعية البحرين للشراكة المجتمعية “CSR”، وهي إحدى مؤسسات المجتمع المدني، التي تبنت مبادرة تأهيل الحديقة، لكن مع تفشي جائحة فيروس الكورونا (كوفيد - 19) واتخاذ الإجراءات الاحترازية في المملكة الصادرة من الجهات المختصة، توقفت تلك المبادرة بشكل مؤقت لأسباب تتعلق بالإمكانات البشرية للمقاول.

وذكرت “الأمانة” أنها تتابع مواصلة جهودها في تنظيف الحديقة من الحشائش الضارة وري النخيل التي تمت زراعتها في يناير 2020، كما قامت بصيانة وأعمال مدنية للمباني والسور المحيط بالحديقة تمهيدا للبدء بالأعمال الكهربائية واستكمال الأعمال المدنية والزراعية بعد استكمال الأعمال الكهربائية، وذلك بالتعاون مع الجمعية التي تتبنى أعمال التأهيل، بعدها سيتم إطلاق الجزء الثاني من المبادرة وهو تركيب الألعاب وثم صباغة أرضية الملعب بطريقة فنية بأيادي فنانين من فئة الشباب والمتطوعين في العمل المدني لدى جمعية “CSR” البحرينية، وسيتم دعوة أهالي المنطقة حينها للمساهمة في زراعة الشتلات لبث روح التعاون ونشر أهمية المحافظة على الممتلكات العامة.

وختم بيان الرد أن “أمانة العاصمة تعمل من خلال خططها السنوية على إشراك مختلف فئات المجتمع في تنفيذ عمليات التطوير والصيانة لمشاريع الحدائق والمنتزهات، عن طريق إدماجهم في البرامج الهادفة إلى زيادة الوعي البيئي بأهمية المحافظة على المرافق العامة، وتعزيز روح المسؤولية الاجتماعية وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات المدنية”.