+A
A-

سينما باريسية تتحايل على قيود “كورونا”

أجبرت قيود احتواء فيروس كورونا القائمين على دار عرض سينمائي في باريس على إغلاق الأبواب لذا فكر الفريق في بديل وهو عرض الأفلام على جدار مبنى سكني مجاور.

وقبل عرض فيلم “مان ويذاوت إيه ستار”، بطولة كيرك دوجلاس وإنتاج العام 1955، قال أحد أفراد الفريق الذي يدير دار عرض “لا كليف” ”قلنا لأنفسنا: إذا لم نعد قادرين على عرض الأفلام للجمهور داخل دار عرض فلنحتل الجدران ونعرض الأفلام في الخارج“.

وبموجب قيود العزل العام، لا يمكن لسكان باريس الخروج إلا لفترات وجيزة لشراء طعام أو لأداء التمارين الرياضية. لكن لا يزال بإمكانهم مشاهدة الأفلام بالنظر من النوافذ أو الخروج إلى شرفات البيوت.

رجل يشاهد فيلم “مان ويذاوت إيه ستار” الذي يعرض على جدار مبنى سكني في باريس يوم الجمعة (رويترز)