قتل رجل شخصين وتسبب بجرح 4 آخرين في اعتداء بالسكين صباح أمس في وسط رومان سور ايزير بجنوب شرق فرنسا، في خضم فترة العزل جراء تفشي فيروس كورونا المستجدّ.

واعتدى المهاجم المشتبه به الذي اعتُقل أمس ويقدّم نفسه على أنه لاجئ سوداني، على عدة أشخاص في فرن ومتجر للتبغ وفي الشارع، وفق ما أفاد مصدر قريب من التحقيق وكالة فرانس برس.

وأُصيب 3 من بين الجرحى الأربعة بجروح بالغة، وفق المصدر نفسه. وكانت حصيلة أولى أفادت عن سقوط 7 جرحى، أحدهم بين الحياة والموت.

وقال المصدر إن المهاجم المولود العام 1987، غير معروف من جانب أجهزة الشرطة الفرنسية بالهوية التي قدّم نفسه بها.

وتولت الشرطة الجنائية في ليون في شرق البلاد، التحقيق. وتقيّم النيابة العامة المتخصصة في مكافحة الإرهاب الوضع “حاليا” لمعرفة إذا ما كانت ستتولى القضية.

ويأتي هذا الاعتداء في وقت تعيش فرنسا تحت تهديد إرهابي مستمرّ منذ موجة الاعتداءات الجهادية غير المسبوقة التي بدأت في العام 2015.

وخلال 4 سنوات، أسفرت الاعتداءات في فرنسا عن مقتل حوالى 256 شخصا. في المجمل، تمّ إحباط 60 اعتداء من العام 2013.